أثر العوامل الطبيعة في قوة سلطنة بروناي دراسة في الجغرافية السياسية

        يهدف البحث إلى دراسة أثر العوامل الطبيعية في قوة سلطنة بروناي، أذ شهد تاريخها الكثير من الاحداث السياسية والاقتصادية منذ القرن الاول الميلادي حتى عام 1984 بعد أن تخلصت  بروناي من السيطرة البريطانية وأصبحت تسمى "بروناي دار السلام" .لاسيما وان بروناي وبفعل موقعها الجغرافي "الفلك...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Journal of Education College Wasit University 2020-10, Vol.1 (41), p.239-266
1. Verfasser: كاظم جاسم الحسيني, أسراء
Format: Artikel
Sprache:eng
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:        يهدف البحث إلى دراسة أثر العوامل الطبيعية في قوة سلطنة بروناي، أذ شهد تاريخها الكثير من الاحداث السياسية والاقتصادية منذ القرن الاول الميلادي حتى عام 1984 بعد أن تخلصت  بروناي من السيطرة البريطانية وأصبحت تسمى "بروناي دار السلام" .لاسيما وان بروناي وبفعل موقعها الجغرافي "الفلكي" أذ تقع بروناي داخل نطاق المناخ المداري المطير ((الاستوائي البحري)) أستغل وأستثمر بصورة فاعلة في اقتصاد الدولة وتحديداً الزراعة ، وموقعها "الاستراتيجي" على الساحل الشمالي لجزيرة بورينيو واطلالتها على سواحل بحر الصين الجنوبي من جهة الشمال ،أما الجنوب يعطي البعد الاسيوي مكانةً في الوحدة الأسيوية وفي تدعيم العلاقات في جنوب شرق آسيا لبناء المصالح المشتركة، بينما برز موقعها البري الوحيد مع دولة ماليزيا بحدود دولية بلغت (381كم) ورغم مساحة الدولة الصغيرة الا انها تعد عنصر القوة المكانية المتعددة في معادلة كشف القوة بوصفها تمثل المجال الحيوي للإقليم السياسي التي تحدد إمكانيته المادية والمعنوية للدولة ذاتها، كما بينت الدراسة مساحة وشكل سلطنة بروناي التي تعد احد الجوانب الايجابية عند التقييم الجيوبوليتيكي لها، كما ان قسمي بروناي الغربي والشرقي وهامشية مركزية الدولة وموقع عاصمتها قد افقدها كثيرا من الخصائص الايجابية، الا أن التطور في سائل النقل التقني والاتصالات عملت على تقريب المسافات بين اجزائها وفضلا عن التكنولوجيا العسكرية التي لا يستهان بها لدرء الخطر عنها ،وعليه نجد ان بروناي قد حققت قوة رغم تشرذمها، فضلاً عن الميزة الدفاعية الطبيعية أذ انها تمتلك سلاسل جبلية وغابات ووديان وبحيرات وأنهار وهي موانع طبيعية يمكن الاستفادة منها، كما تمتلك موارد طبيعية منها (الثروة الغابية ) الغنية التي تغطي 70% من مساحة الدولة، و(الثروة المعدنية) منها النفط بحقولها البرية والبحرية والغاز الطبيعي التي احتلت به مراكز متقدمة بين دول الاسيوية يعد عائداً كبيرا للدولة وقوتها الاقتصادية والمادية.
ISSN:1994-4217
2518-5586
DOI:10.31185/eduj.Vol1.Iss41.1757