أثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة على سلوكيات وقيم الشباب الجامعي الريفي

يستهدف هذا البحث التعرف على ممارسات استخدام الشباب الجامعي لأساليب التواصل الاجتماعي وأسباب ذلك، وتأثيراتها على قيم الشباب الجامعي، وأخيرا مقترحات الشباب لحماية القيم من الغزو الوافد. أجرى البحث على عينة من طلبة وطالبات جامعة الأزهر ذوي النشأة الريفية من الكليات العملية والنظرية وتلخصت أهم النتائج ف...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Maǧallaẗ Qiṭāʿ Al-Dirāsāt Al-Insāniyyaẗ 2016-12, Vol.18 (18), p.119-188
Hauptverfasser: الدالي، شيماء عبدالعزيز عبدالباسط, الليثي، هدى محمد إبراهيم
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:يستهدف هذا البحث التعرف على ممارسات استخدام الشباب الجامعي لأساليب التواصل الاجتماعي وأسباب ذلك، وتأثيراتها على قيم الشباب الجامعي، وأخيرا مقترحات الشباب لحماية القيم من الغزو الوافد. أجرى البحث على عينة من طلبة وطالبات جامعة الأزهر ذوي النشأة الريفية من الكليات العملية والنظرية وتلخصت أهم النتائج في: 1. حوالي ثلث المبحوثين يستخدمون شبكة المعلومات الدولية (دائماً / أحياناً)، ويقضون 1 - 3 ساعات يوميا - ويستخدمونه بالمنزل. 2. غالبية المبحوثين يستخدمون الانترنت للتواصل مع الآخرين ثم للبحث عن الأصدقاء القدامى، وثلثي المبحوثين لا يثقوا في الأخبار المستقاه من مواقع التواصل الاجتماعي، وحوالي نصف المبحوثين تشكو أسرهم من استخدام الأبناء من الانترنت بسبب الخوف على صحتهم ووقتهم وإهمالهم للدراسة. 3. يرى حوالي ثلثي المبحوثين أنهم يتأثرون (دائماً / أحياناً) بالقيم الوافدة، والغالبية ترى أن ما يعرض على هذه المواقع يتنافى مع القيم، وأنها تؤدي لضياع الوقت، وتعمل على نشر الرذيلة. 4. مستوى تمسك المبحوثين بقيمتي التماسك الأسري والعمل متوسطا بينما كان مرتفعا بالنسبة لقيمة الوقت. 5. أ) وجود علاقة معنوية بين مستوى استخدام الانترنت وكلا من مستوى التمسك بقيمة التماسك الأسرة، وقيمة الوقت. ب) وجود علاقة معنوية بين ساعات استخدام الانترنت وكلاً من قيمة التماسك الأسري، وقيمة العمل، وقيمة الوقت. ج) وجود علاقة معنوية سالبة بين السن وكلاً من قيمة التماسك الأسري وقيمة العمل. د) وجود علاقة معنوية سالبة بين عدد أفراد الأسرة وقيمة التماسك الأسري. ه) وجود علاقة معنوية موجبة بين الدخل وقيمة العمل، بينما كانت سالبة مع قيمة الوقت. وانتهت الدراسة بمجموعة من التوصيات والمقترحات من وجهة نظر الشباب الجامعي الريفي وتتمثل في: - العمل على إيجاد الطرق الأفضل لبناء علاقة واعية ونشطة بين الأسرة ووسائل الإعلام الحديثة في ظل التعاون مع المنظمات والجمعيات الأهلية. - إحداث آليات لمتابعة الظواهر الناشئة عن تأثير التقنيات الحديثة. - وضع برامج تكوين متكاملة تدرس في المؤسسات التربوية تهدف إلى تربية الناشئة على التعامل المسؤول مع تقنيات الإعلام الحديثة، وتمكنه من الاستغلال المتنوع الإعلامي بأسلوب الناقد لا المتقبل السلبي. - الرقابة على ما يستورد من البلدان الأجنبية من منتجات إعلامية.
ISSN:2090-9861
2090-9861
DOI:10.21608/jsh.2016.28214