شعرية الصورة في القصة القصيرة عند أبو المعاطي أبو النجا

الصورة أداة من أدوات إدراك النص الأدبي وتمثل حلقة تواصل بين النص والمتلقي، والصورة الخيالية ليست مجرد حامل للنص وإنما دليل على شعريته بصفتها عامل للتعبير العميق يكمن في اللغة الموحية بدلالات لا تظهر في الاستخدامات الأولية والمعجمية للغة، فالتأثير الذي يحدث للمتلقي ليس فقط لجمال صور النص الأدبي وليس...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Maǧallaẗ Kulliyyaẗ Al-Adāb wa Al-ʿulūm Al-Insāniyyaẗ - Ǧāmiʿaẗ Qanāẗ Al-Siwaīs 2022-03, Vol.5 (40), p.73-104
1. Verfasser: الصادق، ياسمين أحمد محمد
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:الصورة أداة من أدوات إدراك النص الأدبي وتمثل حلقة تواصل بين النص والمتلقي، والصورة الخيالية ليست مجرد حامل للنص وإنما دليل على شعريته بصفتها عامل للتعبير العميق يكمن في اللغة الموحية بدلالات لا تظهر في الاستخدامات الأولية والمعجمية للغة، فالتأثير الذي يحدث للمتلقي ليس فقط لجمال صور النص الأدبي وليس لابتكار الكاتب صورا جديدة وإنما يحدث بسبب الإدراك العميق من الكاتب للأشياء فيجسدها تجسيد حسي وعاطفي مما يجعل الصورة تقوم بوظيفتها بالتعبير عن انطباع خاص، ويمكن القول بأن "أبو المعاطي أبو النجا" مصور موهوب لديه وعي كامل بجدلية اللحظة وما يحدث في قلب العملية الاجتماعية، واستطاع بعدسته أن يوقف عند حياة البسطاء، فهو بارع دائما عندما يصور حياة الأشخاص العاديين في المواصلات، والمعلمين والموظفين والناس في القرى، وأبدع أيضا في تصوير حياة الغربة.
ISSN:2536-9458
2536-9458
DOI:10.21608/jfhsc.2022.224367