كيفية تصرفات الناطقين باللغة الفارسية في الألفاظ العربية الدخيلة: دراسة ترجمة كليلة ودمنة الفارسية: كتاب حكايات بيدباي نموذجا

كل لغة تتعامل مع الألفاظ الدخيلة انطلاقا من مقتضياتها الطبيعية وأنظمتها اللغوية لتجعل هذه العينات اللفظية تنساق وتتلاءم مع الميزات اللسانية المعهودة ولتخضع للهجة السائدة. هذه التلاعبات اللفظية تعد من الأعمدة المتأصلة التي تسود في كل الشعوب، وهي التي تقلب الألفاظ الدخيلة وتبعدها عن كيفياتها الأصيلة،...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Al-h̲iṭāb 2021, Vol.16 (1), p.173-216
Hauptverfasser: ماراني، فهيمة, فشاركي، محسن محمدي, ابن الرسول، السيد محمد رضا
Format: Artikel
Sprache:ara ; eng
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:كل لغة تتعامل مع الألفاظ الدخيلة انطلاقا من مقتضياتها الطبيعية وأنظمتها اللغوية لتجعل هذه العينات اللفظية تنساق وتتلاءم مع الميزات اللسانية المعهودة ولتخضع للهجة السائدة. هذه التلاعبات اللفظية تعد من الأعمدة المتأصلة التي تسود في كل الشعوب، وهي التي تقلب الألفاظ الدخيلة وتبعدها عن كيفياتها الأصيلة، وتظهر في ضبط الحركات وكيفيات النطق وغيرها من التغيرات. تعد المقالة الحاضرة تقريرا إحصائيا -تحليليا تتناول كيفيات التغير اللفظي للكلمات العربية الدخيلة في كتاب حكايات بيدباي (الترجمة الفارسية لكتاب كليلة ودمنة العربي لمحمد بن عبد الله البخاري في القرن السادس للهجرة). وتوصلت هذه الدراسة التوصيفية التحليلية إلى أنجل الألفاظ العربية في ترجمة كليلة ودمنة خضعت للتغيرات اللفظية، فإبدال ((ة/ ـة)) المربوطة بالتاء المبسوطة في نحو: أمانة= أمانت، وآخرة= آخرت. والذي استوعب حوالي 1593 كلمات عربية إفرادا وتركيبا حطم الرقم القياسي قياسا لأخرى التغيرات اللفظية.
ISSN:1112-7082
DOI:10.12816/0058098