التقدم والتأخر في الفلسفة الإسلامية: ابن رشد نموذجا

ملخص ‫القصد من هذه الدراسة معالجة قضية التقدم والتأخر في الفلسفة الإسلامية، من خلال تساؤل حول إمكانية تطور النظر الفلسفي، بل وقيامه أساسا، دون الأخذ بعين الاعتبار مفهومي التقدم والتأخر. قادنا تأملنا للمتن الفلسفي الإسلامي، في قراءته وتفاعله مع المتن الأرسطي على الخصوص، إلى تجلية أهمية مفهومي المتقدم...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Philosophical Studies Journal 2024-06, Vol.1 (1), p.49-69
1. Verfasser: بورشاشن, إبراهيم
Format: Artikel
Sprache:eng
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:ملخص ‫القصد من هذه الدراسة معالجة قضية التقدم والتأخر في الفلسفة الإسلامية، من خلال تساؤل حول إمكانية تطور النظر الفلسفي، بل وقيامه أساسا، دون الأخذ بعين الاعتبار مفهومي التقدم والتأخر. قادنا تأملنا للمتن الفلسفي الإسلامي، في قراءته وتفاعله مع المتن الأرسطي على الخصوص، إلى تجلية أهمية مفهومي المتقدم والمتأخر، في الفلسفة العربية الإسلامية، من حيث إنهما يؤسسان للتّرتيب، بحيث يكون للمتقدّم دور غير الدّور الذي هو للمتأخّر، فهاهنا لا يلحق المتأخر منها بالمتقدّم، بل يكون للمتقدّم دور أساس يحكم المتأخر. فالبرهان، مثلا، لا يقوم دون تقدم المقدّمات الأولية والضّرورية والمناسبة، والميتافيزيقا نفسها لا تقوم دون تقدم مبدأ عبد التناقض وأخذه كمنطلق أولي في البحث الميتافيزيقي، وينطبق الأمر نفسه على العلم الطبيعي؛ بل إن الفلسفة لا يمكن تعلّمها على المجري الصناعي دون تقدم معرفة بالرياضيات عند أفلاطون، أو معرفة بالمنطق عند أرسطو. وبناء على ما سيتبين من كون مفهوم التقدّم أساسا للنظر الفلسفي ومكونا من مكوناته ومهمازا لتطوره وتقدّمه، ننتهي إلى دور مفهوم التقدم في حل نزاعات العلوم وتقدمها.‬
ISSN:2950-2268
2950-225X
DOI:10.1163/2950225x-20240003