المنامات بصفتها طريقةً لنقل المعرفة الدينيّة في أعمال ابن بشكوال (494-578/1101-1183) الزهديّة
المستخلص تشير الأدلّة الوثائقيّة إلى عمليّة نقل المنامات في الغرب الإسلاميّ بدءًا من نهاية القرن الخامس/الحادي عشر وبداية القرن السادس/الثاني عشر. وقد ذكر المحدِّثون السُّنّة هذه المنامات في جوامع الحديث النبويّ وعدّوها وسيلة إضافيّة لنقل المعرفة الدينيّة. يدرس هذا المقال المنامات في عملين من أعمال...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Al-Markaz: Majallat al-Dirāsāt al-ʿArabiyya 2024-07, Vol.3 (2), p.262-283 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | eng |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | المستخلص
تشير الأدلّة الوثائقيّة إلى عمليّة نقل المنامات في الغرب الإسلاميّ بدءًا من نهاية القرن الخامس/الحادي عشر وبداية القرن السادس/الثاني عشر. وقد ذكر المحدِّثون السُّنّة هذه المنامات في جوامع الحديث النبويّ وعدّوها وسيلة إضافيّة لنقل المعرفة الدينيّة. يدرس هذا المقال المنامات في عملين من أعمال الزهد التي وضعها ابن بشكوال القرطبيّ (ت 578/1183)، وهما كتاب القربة إلى ربّ العالمين بالصلاة على محمّد سيّد المرسلين، وهو نصّ موجز يتناول موضوع الصلاة على النبيّ، وكتابه الآخر الشامل والمنوّع كتاب الفوائد المنتخبة والحكايات المستغربة. يُدرج الكاتب منامات مختلفة ضمن الأحاديث والأخبار التي ينقلها من الشرق، ويُعنى هذا المقال بدراسة هذه المنامات وتصنيفها بعناية استنادًا إلى أغراضها: منامات ملهِمة، ومنامات كاشفة، ومنامات مشرِّعة. ينظر المقال كذلك في الجانب الشكليّ للمنامات والأحداث العجائبيّة التي تأتي على ذكرها. فيُبيّن، من جهة، النهجَ المعتمَد ومحتوى بعض أعمال تبجيل النبيّ؛ ومن جهة أخرى، يثبت أنّ هذا النوع من أدب الزهد لم ينتشر بين الصوفيّة فحسب، ولكن بين المحدِّثين السُّنّة أيضًا وإن لم يكونوا يُظهرون ميلًا إلى التصوّف. |
---|---|
ISSN: | 2772-8242 2772-8250 |
DOI: | 10.1163/27728250-12340049 |