شعريّة السلطة وتحوّلات الخطاب: جذور التقصيد في أراجيز النقوش الصخريّة القديمة
المستخلص تفيد هذه الدراسة من مفهوم السلطة في الدراسات الثقافيّة وبعض مقولات نظريّة الشفاهيّة في تناول جذور تقصيد القصيد التي نتتبّعها في تحوّلات الشعريّة العربيّة الأولى من الشعبيّ إلى الرسميّ، ومن الشفاهيّ إلى الكتابيّ. وذلك عن طريق نقشين صخريّين لأرجوزتي تضرُّع إلى الآلهة، يعود تاريخ تدوينهما إلى...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Al-Markaz: Majallat al-Dirāsāt al-ʿArabiyya 2024-01, Vol.3 (1), p.41-77 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | eng |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | المستخلص
تفيد هذه الدراسة من مفهوم السلطة في الدراسات الثقافيّة وبعض مقولات نظريّة الشفاهيّة في تناول جذور تقصيد القصيد التي نتتبّعها في تحوّلات الشعريّة العربيّة الأولى من الشعبيّ إلى الرسميّ، ومن الشفاهيّ إلى الكتابيّ. وذلك عن طريق نقشين صخريّين لأرجوزتي تضرُّع إلى الآلهة، يعود تاريخ تدوينهما إلى ما بين القرن الأوّل والثالث الميلاديّين؛ إذ تبيَّن أنّ كهنة المعبد أضفوا بعدًا رسميًّا سلطويًّا على الأنشودة الدينيّة، بعدم نسبتها إلى مؤلّف معيّن، وتغييب الذات المتضرّعة، وربط قداسة هذا الخطاب بأداء الطقوس المرسِّخة لسلطاتهم، والاعتماد على التعويذ والتعمية. وذلك للإيحاء بخصوصيّة الخطاب وخطورته، وما اقتضته وساطة الكاهن من تطويل نسبيّ له. واتّضح أنّ كتابة الأنشودة تحوّلٌ له أثره في تثبيت الخطاب وتنظيمه، والإنضاج المتدرّج للشكل الشعريّ، وخلق مساحة تأثير واسعة لا تزول بانتهاء الموقف الطقوسيّ، وصبغ العلاقة الروحانيّة مع الآلهة بتجربة موضوعيّة سلطويّة تكون هي القصد/الغرض الأساس الذي يجري التمهيد له بمفتتح تلطّفي يتمثّل في تحيّة الآلهة والوقوف على جماليّات المكان/المعبد. |
---|---|
ISSN: | 2772-8242 2772-8250 |
DOI: | 10.1163/27728250-12340036 |