الموت بين الإعجاز القرآني والعلم الحديث: دراسة تحليلية

تناول البحث لفظة الموت في التي وردت في القرآن الكريم كثيراً وكان هناك الكثير من الدلائل الإعجازية التي صاحبتها مما يظهر قدرة الله سبحانه وتعالي، وهذه الدراسة اقتصرت على محورين يمكن من خلالهما تبين وجوه الإعجاز الإلهي في الموت، فيناقش المحور الأول العلاقة بين الموت والحياة، أما المحور الثاني فيتوقف أمام الموت الأصغر والموت الأكبر وفي ختام هذا البحث نخلص إلى أن الله سبحانه وتعالي قد أعطى للناس الإثباتات الكافية لربوبيته - وهو الغني عنها - وتميزت هذه الإثباتات أنها تتلاءم مع عقلية البشر في كل مكان وزمان، فلم يتحدث الله سبحانه وتعالي عن العناصر الداخلية التي يتكون منها الجسد البشري بالتفصيل حتى لا تكون ألغاز لا تحل في العصور لسابقة بل تركها صالحة لكل زمان ومكان وحتى يتبين للناس أن الله هو الخالق الواحد للكون وما فيه، وليس أدل على ذلك من أن العلم قد توصل إلى ما كشف عنه القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرناً من الزمان ولكن أكثر الناس لا يتدبرون.