درجة تفعيل الحوافز لدى العاملين في مديريات التربية والتعليم لمحافظة إربد وعلاقتها بالإبداع والرضا الوظيفي من وجهة نظر العاملين أنفسهم

هدفت الدراسة التعرف إلى درجة تفعيل الحوافز لدى العاملين في مديريات التربية والتعليم لمحافظة إربد وعلاقتها بالإبداع والرضا الوظيفي لديهم ومن وجهة نظرهم. ولتحقيق أهداف الدراسة؛ تم بناء مقياسين حيث اشتمل المقياس الأول على (29) فقرة لقياس درجة تفعيل الحوافز لدى العاملين، أما المقياس الثاني فقد اشتمل على (71) فقرة لقياس درجة الإبداع والرضا الوظيفي لدى العاملين. واشتملت عينة الدراسة على (215) موظفا وموظفة، تم اختيارهم عشوائيا من موظفي مديريات التربية والتعليم لمحافظة إربد في العام الدراسي (2016/2017). وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة تفعيل الحوافز لدى العاملين في مديريات التربية والتعليم لمحافظة إربد من وجهة نظرهم جاءت (متوسطة)، وجاءت المجالات مرتبة تنازليا (الحوافز المعنوية، والحوافز المادية). وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة الإبداع والرضا الوظيفي لدى العاملين جاءت بدرجة (متوسطة)، وجات المجالات مرتبة تنازليا (المجازفة، القابلية للتغير، حل المشكلات واتخاذ القرارات، الرضا الوظيفي). وأشارت النتائج إلى وجود علاقة طردية بين درجة تفعيل الحوافز ودرجة الإبداع والرضا الوظيفي لدى العاملين. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة تفعيل الحوافز تعزى لمتغير (المسمى الوظيفي) فقط على المجال المادي. وأظهرت النتائج أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الإبداع والرضا الوظيفي تعزى لأثر الجنس ولصالح الإناث، ولأثر المؤهل العلمي لصالح المؤهل الأعلى. وفي ضوء النتائج التي توصلت لها الدراسة أوصى الباحثان بضرورة توفير مناخ الإبداع والرضا الوظيفي المناسب للعاملين في المديرية من خلال تفعيل مجالي الحوافز المادية والمعنوية، وتشجيع الموظفين على الالتحاق بالبرامج الجامعية لرفع مستواهم العلمي.