القدرات الصاروخية الإيرانية
يتناول موضوع بحثنا هذا (القدرات الصاروخية الإيرانية)، وكيف أحدث عدم امتلاك إیران لقدرات صاروخية متطورة خللًا في التوازن العسكري في حربها مع العراق. فامتلاك العراق لقدرات صاروخية متطورة أحدث خللًا في توازن القوة لصالح العراق، وبالنتيجة أثر في سير عمليات المعارك في الحرب التي دارت بين إيران والعراق خل...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Kirkuk University Journal- Humanity Studies 2011, Vol.6 (2), p.190-217 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | يتناول موضوع بحثنا هذا (القدرات الصاروخية الإيرانية)، وكيف أحدث عدم امتلاك إیران لقدرات صاروخية متطورة خللًا في التوازن العسكري في حربها مع العراق. فامتلاك العراق لقدرات صاروخية متطورة أحدث خللًا في توازن القوة لصالح العراق، وبالنتيجة أثر في سير عمليات المعارك في الحرب التي دارت بين إيران والعراق خلال فترة الثمانينيات على نتائجها لصالح العراق. فكانت الصواريخ العراقية تضرب المحافظات الإيرانية الخمس (خوزستان، ایلام، باختران، کردستان، آذربيجان الغربية). وقد أحدثت تلك الضربات خسائر مادية وبشرية ضخمة جدًا أثرت حتى على الاقتصاد الإيراني. نستطيع القول أن العمق الاستراتيجي الإيراني أصبح مهددًا من قبل القوة الصاروخية العراقية. كل هذه الأمور دفعت إیران إلى التفكير في بناء وتطوير قدراتها الصاروخية لكونها عامل حسم مهم في كل المعارك. وحاولت إيران الاستفادة من خبرات وتكنولوجيا الدول المتطورة عسكريًا والتي تحمل خبرات واسعة في مجال (القوة الصاروخية). وفي مقدمة الدول التي استفادت منها إیران هي روسيا، إذ تعد المصدر الأساس لخبرات وتكنولوجيا الصواريخ إلى إيران، وتأتي الصين في المرتبة الثانية في مجال تصدير الخبرات وتكنولوجيا الصواريخ إلى إيران وكذلك كوريا الشمالية التي تربطها بإیران علاقات وطيدة لاسيما في المجالات العسكرية. وقد استفادت إیران من خبرات وتكنولوجيا هذه الدول، لاسيما في مجال (القوة الصاروخية). وفيما يخص التطور النوعي الذي حصل في مجال (القدرات الصاروخية)، فإن لدى إیران سلسلة كاملة من الصواريخ قصيرة المدى التي يصل مداها إلى (150) كم، وكذلك الصواريخ المتوسطة المدى التي يبلغ مداها (300-500) كم، فتمتلك إیران سلسلة كاملة من الصواريخ منها صاروخ (شهاب۔1 ) وهو نسخة متطورة من صاروخ (سكاد-ب) الروسي الذي يصل مداه (۳۰۰كم ) وطراز (شهاب -۲) وهو نسخة من الصاروخ (سکاد- سي) ويصل مداها إلى (550) كم، وهناك أنواع أخرى من الصواريخ التي تنتج محليًا تحت اسم زلزال، وهي مشتقة من عائلة من الصواريخ الصينية المعروفة باسم (م) ويتراوح مداها بين (۳۰۰ إلی ۸۰۰) کم. فضلاً على امتلاك إیران لصاروخ شهاب (۳) الذي يصل مداه إلى أكثر من (۱۳۰۰) كم والذي دخل الخدمة الفعلية عام (۱۹۹۹). وتعمل إيران على إنتاج صاروخ (شهاب -4) الذي يصل مداه (3600) كم ويفترض أن يدخل الخدمة الفعلية عام (۲۰۰۲). وهناك تقارير تشير إلى قيام إیران بتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات إذ يدعى (شهاب-5). الذي يصل مداه إلى (5000) کم. ويفترض أن يدخل الخدمة الفعلية في عام (2005) وهو نسخة مطورة من الصاروخ الكوري الشمالي (تايبو دونغ-1)، فضلًا على ذلك فإن إيران لديها أنواع أخرى من الصواريخ مثل (الفجر ۲، فاتح، ذو الفقار، الثاقب) وهي ذات مدیات مختلفة (قصيرة، ومتوسطة، وبعيدة). وفي ما يخص التطور الكمي فإن لدی إیران اعداد كبيرة من الصواريخ، فضلًا على راجمات الصواريخ وكذلك منصات اطلاق جاهزة للقتال، ونستطيع القول أن هناك تطورًا نوعيًا وكميًا في مجال القدر |
---|---|
ISSN: | 1992-1179 |