مفهوم الجمال الإلهي والعشق في فلسفة أفلوطين الأخلاقية

الجمال في نظرة أفلوطين يتمثل بالوحدة، والصورة الخاصة، فالجمال في الموجودات يكون في ترتيبها وأنتضامها، ذلك الأن الحياة صورة، والصورة جمال، وقد ارتبط الجمال عند أفلوطين بالمبدأ الأول الذي هو الخير، الذي تصدر عنه جميع الموجودات، وجميع الصور المشعة الجميلة، فالله هو هو مصدر الصورة الفنية، ومبدع الجمال،...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Literature of Kufa 2017, Vol.10 (33), p.265-284
Hauptverfasser: المعلة، جميل حليل نعمة, البوكلل، دعاء راهى شاكر
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:الجمال في نظرة أفلوطين يتمثل بالوحدة، والصورة الخاصة، فالجمال في الموجودات يكون في ترتيبها وأنتضامها، ذلك الأن الحياة صورة، والصورة جمال، وقد ارتبط الجمال عند أفلوطين بالمبدأ الأول الذي هو الخير، الذي تصدر عنه جميع الموجودات، وجميع الصور المشعة الجميلة، فالله هو هو مصدر الصورة الفنية، ومبدع الجمال، وهو من يفيض بها إلى من أرتقت روحة من الفنانين. ولا يعتمد الجمال عند أفلوطين بشكل علمي على التناسب والتناسق كما ضن أرسطو، بل أن الجمال عنده هو النفس الحية والألوهية غير المنظورة في الأشياء، وهي سيطرة الروح على الجسد والأصوات والإيقاعات. وكذلك رأي أفلوطين أن الخير اسمي درجات الجمال، وهذا الجمال هو الخير، ويجب أن يكون موجودا في الواحد (الأول)، ويصدر مباشرتا إلى العقل، ومن العقل إلى النفس، فالنفس تستمد جمالها من العقل ومن الواحد يستمد العقل جماله، فالصعود إلى الخير هو الغاية القصوى لجميع الناس وهو الوصول إلى أسمي درجات الجمال، فالخير والجمال مرتبطان معا ومتلازمان كما أنهما مرتبطان مع الطقوس الدينية، وبلوغ التطهر هو بلغ الخير والجمال.
ISSN:1994-8999