الشيخ عبدالواحد يحي وتصوفه

في أوروبا تروى قصص كثيرة حول كيفية انجذاب بعض المفكرين الأوروبيين الكبار للتصوف الإسلامي والدخول عبر أبوابه الواسعة إلى رحاب الإسلام، ويمكن الإشارة هنا إلى. "رينيه جينو" الذي وجد في الشرق الإسلامي نموذجا عالياً من نماذج الحكمة. nوتعميما للفائدة، وإحياء لذكرى "رينيه جينو" الذي تسم...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Majallat al-baḥth al-ʻilmī fī al-ādāb 2016, Vol.17 (1), p.236-258
Hauptverfasser: التريكي، مريم علي امحمد, عبدالمجيد، سهام, عامر، كوكب محمد أحمد
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:في أوروبا تروى قصص كثيرة حول كيفية انجذاب بعض المفكرين الأوروبيين الكبار للتصوف الإسلامي والدخول عبر أبوابه الواسعة إلى رحاب الإسلام، ويمكن الإشارة هنا إلى. "رينيه جينو" الذي وجد في الشرق الإسلامي نموذجا عالياً من نماذج الحكمة. nوتعميما للفائدة، وإحياء لذكرى "رينيه جينو" الذي تسمى باسم "عبد الواحد يحيى" قدمنا في هذا البحث نبذة عن حياة هذا العالم الذي يعد من أعلام الفكر الإنساني والإسلامي، كما أوردنا قائمة لمؤلفاته بالاعتماد على أول من لفت إليه الأنظار "الدكتور عبد الحليم محمود" شيخ الأزهر السابق رحمه الله في كتاب "المدرسة الشاذلية". nلقد ترجمت أعمال الشيخ عبد الواحد يحيى إلى كل اللغات الأجنبية الأساسية، وأنه لمن المؤسف حقا أن تفتقد المكتبة العربية هذا التراث الفكري الهام، ولعل هذا البحث يمثل خطوة نحو تعريف القارئ العربي على هذا الفرنسي الذي أعلن للعالم اجمع في زمن الهيمنة الحضارية الحديثة أن الشرق هو النموذج والمثال والملجأ للإنسانية. nوفي نهاية هذا البحث نستطيع القول إن شخصية الشيخ عبد الواحد يحيى قد لفتت الانتباه بآثارها العميقة والواضحة في الحياة الروحية للغرب عموماً وفرنسا على وجه الخصوص ولابد من الإشارة إلى أن هذه الدراسة لا تحيط بكل تلك الشمولية والرؤية الدقيقة التي قدمها الشيخ عبد الواحد يحيى، ونرجو من الله عز وجل أن نكون قد قدمنا له بطريقة لائقة لا تنتقص من قدره ومكانته.
ISSN:2356-8321