واقع وآفاق السياحة في العراق
تمثل السياحة احد الدعامات الرئيسة لدعم الاقتصاد الوطني وتوجيه الاستثمار للموارد الطبيعية ذات الجذب السياحي وتعد قوة اقتصادية واجتماعية، لا يستهان بها في العالم. وتمثل السياحة في تعريف فوولر الألماني، بانها ظاهرة من ظواهر العصر تنبثق من الحاجة المتزايدة للحصول علي الراحة والاستجمام وتغيير الجو والإحس...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Economic Sciences 2016, Vol.11 (41), p.66-89 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | تمثل السياحة احد الدعامات الرئيسة لدعم الاقتصاد الوطني وتوجيه الاستثمار للموارد الطبيعية ذات الجذب السياحي وتعد قوة اقتصادية واجتماعية، لا يستهان بها في العالم. وتمثل السياحة في تعريف فوولر الألماني، بانها ظاهرة من ظواهر العصر تنبثق من الحاجة المتزايدة للحصول علي الراحة والاستجمام وتغيير الجو والإحساس بجمال الطبيعة والشعور بالبهجة والمتعة من الإقامة في مناطق ذات طبيعة خاصة. ولقد تطور القطاع السياحي حيث لم تعد السياحة كلمة تخص الأفراد المسافرين من أجل التمتع بمناظر حول العالم، وإنما تخطت لتشمل التعرف على ثقافات العالم والاندماج العالمي وكذلك قيام التجارة بين الدول. والعراق من البلدان التي تتمتع بجميع مقومات السياحة ومنها الدينية والأثرية والجمالية حيث حبى الله العراق بأرض المقدسات مثل النجف وكربلاء وبغداد. وهناك مناطق جمالية تركزت في شمال العراق (أربيل، السليمانية، دهوك)، أما المناطق الأثرية في (نينوي، كركوك، ديالي، تكريت، بابل وأكد)، ولا ننسى جنوب العراق وخاصة مناطق الأهوار والتي يطلق عليها فينيسيا الشرق، وللأسف لم تستغل هذه الموارد غير الناضبة من أجل تطوير هذا القاطع على غرار ما يحدث في معظم دول العالم فقد عانت من الإهمال على طول العقود السابقة. |
---|---|
ISSN: | 1814-9669 |