الدراسة والتحليل لـ "آية الملك" من منظور البلاغة
القرآن الكريم وما به من الإعجاز قد جعل الأدب العربي حيا خالدا من العصر الجاهلي حتى اليوم. ولولا القرآن لما يحفظ الأدب العربي خاصة علم البلاغة. قد ظهرت في مجال هذا العلم محاولات ناجحة من القرن الثالث حتى القرن السادس. الف البلاغيون أعمالا أدبية كثيرة حوله واستخدموا شواهد أمثال بلاغية فيها، الشواهد ال...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Makalid Journal 2016 (11), p.33-50 |
---|---|
Hauptverfasser: | , , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | القرآن الكريم وما به من الإعجاز قد جعل الأدب العربي حيا خالدا من العصر الجاهلي حتى اليوم. ولولا القرآن لما يحفظ الأدب العربي خاصة علم البلاغة. قد ظهرت في مجال هذا العلم محاولات ناجحة من القرن الثالث حتى القرن السادس. الف البلاغيون أعمالا أدبية كثيرة حوله واستخدموا شواهد أمثال بلاغية فيها، الشواهد التي تعد من الشواهد الأكثر استخداما حتى الآن. يمكن أن يشار من هذه الشواهد إلى الآيات القرآنية التي كانت لها تأثير بالغ في سيرة تعليم البلاغة ونقدها. ومن هذه الشواهد القرآنية، آية الملك من سورة آل عمران (الآتين 27- 26) قد كتب البلاغيون نكاتها البلاغية واستخدموها في كتبهم تحت أقسام المعاني والبيان والبديع وظلت تتردد مكررة بعد القرن السادس حتى اليوم، وهذه التكرارات يبين لنا قدرة معرفة البلاغيين الدقيقة بالبلاغة واختيارهم الجيد للشواهد البلاغية في تلك العصور. الشواهد التي مع نكاتها البلاغية تبين قيمة الآيات الأدبية والمعنوية وتكشف بابا من أبواب إعجاز هذا الكتاب العظيم والحكيم للقاريء. |
---|---|
ISSN: | 2253-0029 |