الأجزاء المستخبثة في الحيوان مأكول اللحم " الغنم " عند أبي حنيفة " رحمه الله " ومدى اتفاق رأيه مع ما كشفه الطب الحديث

فان الأصل في الأشياء الإباحة فإذا كان الأصل في الأطعمة الإباحة وان التحريم لابد له من دليل ليتغير حكم الأصل إلا أننا وجدنا فـي فقـه الإمـام أبـي حنيفـة أريـا حرم فيه بعض أجزاء الحيوان الحلال من الغنم لان الكراهة عنده للتحريم في هذا الموضوع وكان في هذا القـول شـيء مـن الغاربـة إذ لـم يكـن معهـودًا أو...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Journal of Anbar University of Islamic Sciences 2015, Vol.6 (23), p.269-324
Hauptverfasser: الكربولى، محمد عبيد جاسم, الكربولي، أحمد عبيد جاسم
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
container_end_page 324
container_issue 23
container_start_page 269
container_title Journal of Anbar University of Islamic Sciences
container_volume 6
creator الكربولى، محمد عبيد جاسم
الكربولي، أحمد عبيد جاسم
description فان الأصل في الأشياء الإباحة فإذا كان الأصل في الأطعمة الإباحة وان التحريم لابد له من دليل ليتغير حكم الأصل إلا أننا وجدنا فـي فقـه الإمـام أبـي حنيفـة أريـا حرم فيه بعض أجزاء الحيوان الحلال من الغنم لان الكراهة عنده للتحريم في هذا الموضوع وكان في هذا القـول شـيء مـن الغاربـة إذ لـم يكـن معهـودًا أو متفـشيا عنـد أكثـر أهل العلم فأردنا التوثيق منه بالبحث في مدى انسجام ما ذهب إليه أبو حنيفة (رحمه الله) مع ما أكتشفه أهل الطب والعلم الحديث لتوضيح مدى وجاهة ورجاحة هذا الأري لأن فيه مصلحة ودينيا كله مصالح إما جلب منافع أو درء مفاسد واذا ثبـت علميـا وجـود ضرر أو مفسدة في بعض أجزاء الحيوان مـأكول اللحـم فـلا شـك أن الـشرع يـأبى الـضرر بالإنسان والله الموفق للصواب. وقد قسمنا البحث إلى مبحثين: المبحث الأول: آراء الفقهاء في حكم أكل أعضاء السبعة من الحيوان مأكول اللحم (مما نص الحنفية على تحريمها أو كراهيتها) المبحث الثاني: أري أهل الطب في هذه الأعضاء السبعة للحيوان
format Article
fullrecord <record><control><sourceid>almandumah</sourceid><recordid>TN_cdi_almandumah_primary_739509</recordid><sourceformat>XML</sourceformat><sourcesystem>PC</sourcesystem><sourcerecordid>739509</sourcerecordid><originalsourceid>FETCH-almandumah_primary_7395093</originalsourceid><addsrcrecordid>eNqNjj1uwkAQhbcgEijhDit6pMUIsOsoKAdIjzYiEUgYISwKSn5siG8RubDDT1AACcElaN_cJrPYB6DZnXnzvjeTEwVLNSrlurLsvCh6XvddVSxlOzVbFcQVMc0RYYM9YnxL05KPA1b4RYI1fiRNKLzp2FJIS64CyZaIZrSkeUqYmS9Lqe1CQdqcKcBOcnpiErYshzThRB79GYAWGc1FSXKajx19sYYV-2KaGl_E0MIsPJsnljTDkU9KUZyQZLcxGmL9JB4-dc_7KGb_o5DNl7fn17LuubrfHrm60xoMu64ejluNqlNTTvUOyz88FKXU</addsrcrecordid><sourcetype>Publisher</sourcetype><iscdi>true</iscdi><recordtype>article</recordtype></control><display><type>article</type><title>الأجزاء المستخبثة في الحيوان مأكول اللحم " الغنم " عند أبي حنيفة " رحمه الله " ومدى اتفاق رأيه مع ما كشفه الطب الحديث</title><source>EZB-FREE-00999 freely available EZB journals</source><creator>الكربولى، محمد عبيد جاسم ; الكربولي، أحمد عبيد جاسم</creator><creatorcontrib>الكربولى، محمد عبيد جاسم ; الكربولي، أحمد عبيد جاسم</creatorcontrib><description>فان الأصل في الأشياء الإباحة فإذا كان الأصل في الأطعمة الإباحة وان التحريم لابد له من دليل ليتغير حكم الأصل إلا أننا وجدنا فـي فقـه الإمـام أبـي حنيفـة أريـا حرم فيه بعض أجزاء الحيوان الحلال من الغنم لان الكراهة عنده للتحريم في هذا الموضوع وكان في هذا القـول شـيء مـن الغاربـة إذ لـم يكـن معهـودًا أو متفـشيا عنـد أكثـر أهل العلم فأردنا التوثيق منه بالبحث في مدى انسجام ما ذهب إليه أبو حنيفة (رحمه الله) مع ما أكتشفه أهل الطب والعلم الحديث لتوضيح مدى وجاهة ورجاحة هذا الأري لأن فيه مصلحة ودينيا كله مصالح إما جلب منافع أو درء مفاسد واذا ثبـت علميـا وجـود ضرر أو مفسدة في بعض أجزاء الحيوان مـأكول اللحـم فـلا شـك أن الـشرع يـأبى الـضرر بالإنسان والله الموفق للصواب. وقد قسمنا البحث إلى مبحثين: المبحث الأول: آراء الفقهاء في حكم أكل أعضاء السبعة من الحيوان مأكول اللحم (مما نص الحنفية على تحريمها أو كراهيتها) المبحث الثاني: أري أهل الطب في هذه الأعضاء السبعة للحيوان</description><identifier>ISSN: 2071-6028</identifier><language>ara</language><publisher>جامعة الأنبار - كلية العلوم الإسلامية</publisher><subject>أكل لحوم الحيوانات ; الأحكام الفقهية ; الأدلة الشرعية ; الطب الحديث ; الفقه الحنفي</subject><ispartof>Journal of Anbar University of Islamic Sciences, 2015, Vol.6 (23), p.269-324</ispartof><lds50>peer_reviewed</lds50><woscitedreferencessubscribed>false</woscitedreferencessubscribed></display><links><openurl>$$Topenurl_article</openurl><openurlfulltext>$$Topenurlfull_article</openurlfulltext><thumbnail>$$Tsyndetics_thumb_exl</thumbnail><link.rule.ids>314,776,780,4010</link.rule.ids></links><search><creatorcontrib>الكربولى، محمد عبيد جاسم</creatorcontrib><creatorcontrib>الكربولي، أحمد عبيد جاسم</creatorcontrib><title>الأجزاء المستخبثة في الحيوان مأكول اللحم " الغنم " عند أبي حنيفة " رحمه الله " ومدى اتفاق رأيه مع ما كشفه الطب الحديث</title><title>Journal of Anbar University of Islamic Sciences</title><addtitle>مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإسلامية</addtitle><description>فان الأصل في الأشياء الإباحة فإذا كان الأصل في الأطعمة الإباحة وان التحريم لابد له من دليل ليتغير حكم الأصل إلا أننا وجدنا فـي فقـه الإمـام أبـي حنيفـة أريـا حرم فيه بعض أجزاء الحيوان الحلال من الغنم لان الكراهة عنده للتحريم في هذا الموضوع وكان في هذا القـول شـيء مـن الغاربـة إذ لـم يكـن معهـودًا أو متفـشيا عنـد أكثـر أهل العلم فأردنا التوثيق منه بالبحث في مدى انسجام ما ذهب إليه أبو حنيفة (رحمه الله) مع ما أكتشفه أهل الطب والعلم الحديث لتوضيح مدى وجاهة ورجاحة هذا الأري لأن فيه مصلحة ودينيا كله مصالح إما جلب منافع أو درء مفاسد واذا ثبـت علميـا وجـود ضرر أو مفسدة في بعض أجزاء الحيوان مـأكول اللحـم فـلا شـك أن الـشرع يـأبى الـضرر بالإنسان والله الموفق للصواب. وقد قسمنا البحث إلى مبحثين: المبحث الأول: آراء الفقهاء في حكم أكل أعضاء السبعة من الحيوان مأكول اللحم (مما نص الحنفية على تحريمها أو كراهيتها) المبحث الثاني: أري أهل الطب في هذه الأعضاء السبعة للحيوان</description><subject>أكل لحوم الحيوانات</subject><subject>الأحكام الفقهية</subject><subject>الأدلة الشرعية</subject><subject>الطب الحديث</subject><subject>الفقه الحنفي</subject><issn>2071-6028</issn><fulltext>true</fulltext><rsrctype>article</rsrctype><creationdate>2015</creationdate><recordtype>article</recordtype><recordid>eNqNjj1uwkAQhbcgEijhDit6pMUIsOsoKAdIjzYiEUgYISwKSn5siG8RubDDT1AACcElaN_cJrPYB6DZnXnzvjeTEwVLNSrlurLsvCh6XvddVSxlOzVbFcQVMc0RYYM9YnxL05KPA1b4RYI1fiRNKLzp2FJIS64CyZaIZrSkeUqYmS9Lqe1CQdqcKcBOcnpiErYshzThRB79GYAWGc1FSXKajx19sYYV-2KaGl_E0MIsPJsnljTDkU9KUZyQZLcxGmL9JB4-dc_7KGb_o5DNl7fn17LuubrfHrm60xoMu64ejluNqlNTTvUOyz88FKXU</recordid><startdate>2015</startdate><enddate>2015</enddate><creator>الكربولى، محمد عبيد جاسم</creator><creator>الكربولي، أحمد عبيد جاسم</creator><general>جامعة الأنبار - كلية العلوم الإسلامية</general><scope>EYOUN</scope></search><sort><creationdate>2015</creationdate><title>الأجزاء المستخبثة في الحيوان مأكول اللحم " الغنم " عند أبي حنيفة " رحمه الله " ومدى اتفاق رأيه مع ما كشفه الطب الحديث</title><author>الكربولى، محمد عبيد جاسم ; الكربولي، أحمد عبيد جاسم</author></sort><facets><frbrtype>5</frbrtype><frbrgroupid>cdi_FETCH-almandumah_primary_7395093</frbrgroupid><rsrctype>articles</rsrctype><prefilter>articles</prefilter><language>ara</language><creationdate>2015</creationdate><topic>أكل لحوم الحيوانات</topic><topic>الأحكام الفقهية</topic><topic>الأدلة الشرعية</topic><topic>الطب الحديث</topic><topic>الفقه الحنفي</topic><toplevel>peer_reviewed</toplevel><toplevel>online_resources</toplevel><creatorcontrib>الكربولى، محمد عبيد جاسم</creatorcontrib><creatorcontrib>الكربولي، أحمد عبيد جاسم</creatorcontrib><collection>IslamicInfo (Full Text Only- for Discovery)</collection><jtitle>Journal of Anbar University of Islamic Sciences</jtitle></facets><delivery><delcategory>Remote Search Resource</delcategory><fulltext>fulltext</fulltext></delivery><addata><au>الكربولى، محمد عبيد جاسم</au><au>الكربولي، أحمد عبيد جاسم</au><format>journal</format><genre>article</genre><ristype>JOUR</ristype><atitle>الأجزاء المستخبثة في الحيوان مأكول اللحم " الغنم " عند أبي حنيفة " رحمه الله " ومدى اتفاق رأيه مع ما كشفه الطب الحديث</atitle><jtitle>Journal of Anbar University of Islamic Sciences</jtitle><addtitle>مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإسلامية</addtitle><date>2015</date><risdate>2015</risdate><volume>6</volume><issue>23</issue><spage>269</spage><epage>324</epage><pages>269-324</pages><issn>2071-6028</issn><abstract>فان الأصل في الأشياء الإباحة فإذا كان الأصل في الأطعمة الإباحة وان التحريم لابد له من دليل ليتغير حكم الأصل إلا أننا وجدنا فـي فقـه الإمـام أبـي حنيفـة أريـا حرم فيه بعض أجزاء الحيوان الحلال من الغنم لان الكراهة عنده للتحريم في هذا الموضوع وكان في هذا القـول شـيء مـن الغاربـة إذ لـم يكـن معهـودًا أو متفـشيا عنـد أكثـر أهل العلم فأردنا التوثيق منه بالبحث في مدى انسجام ما ذهب إليه أبو حنيفة (رحمه الله) مع ما أكتشفه أهل الطب والعلم الحديث لتوضيح مدى وجاهة ورجاحة هذا الأري لأن فيه مصلحة ودينيا كله مصالح إما جلب منافع أو درء مفاسد واذا ثبـت علميـا وجـود ضرر أو مفسدة في بعض أجزاء الحيوان مـأكول اللحـم فـلا شـك أن الـشرع يـأبى الـضرر بالإنسان والله الموفق للصواب. وقد قسمنا البحث إلى مبحثين: المبحث الأول: آراء الفقهاء في حكم أكل أعضاء السبعة من الحيوان مأكول اللحم (مما نص الحنفية على تحريمها أو كراهيتها) المبحث الثاني: أري أهل الطب في هذه الأعضاء السبعة للحيوان</abstract><pub>جامعة الأنبار - كلية العلوم الإسلامية</pub></addata></record>
fulltext fulltext
identifier ISSN: 2071-6028
ispartof Journal of Anbar University of Islamic Sciences, 2015, Vol.6 (23), p.269-324
issn 2071-6028
language ara
recordid cdi_almandumah_primary_739509
source EZB-FREE-00999 freely available EZB journals
subjects أكل لحوم الحيوانات
الأحكام الفقهية
الأدلة الشرعية
الطب الحديث
الفقه الحنفي
title الأجزاء المستخبثة في الحيوان مأكول اللحم " الغنم " عند أبي حنيفة " رحمه الله " ومدى اتفاق رأيه مع ما كشفه الطب الحديث
url https://sfx.bib-bvb.de/sfx_tum?ctx_ver=Z39.88-2004&ctx_enc=info:ofi/enc:UTF-8&ctx_tim=2025-01-29T14%3A24%3A48IST&url_ver=Z39.88-2004&url_ctx_fmt=infofi/fmt:kev:mtx:ctx&rfr_id=info:sid/primo.exlibrisgroup.com:primo3-Article-almandumah&rft_val_fmt=info:ofi/fmt:kev:mtx:journal&rft.genre=article&rft.atitle=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%AB%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%20%D9%85%D8%A3%D9%83%D9%88%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%85%20%22%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D9%85%20%22%20%D8%B9%D9%86%D8%AF%20%D8%A3%D8%A8%D9%8A%20%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9%20%22%20%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%22%20%D9%88%D9%85%D8%AF%D9%89%20%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%20%D8%B1%D8%A3%D9%8A%D9%87%20%D9%85%D8%B9%20%D9%85%D8%A7%20%D9%83%D8%B4%D9%81%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB&rft.jtitle=Journal%20of%20Anbar%20University%20of%20Islamic%20Sciences&rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%89%D8%8C%20%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF%20%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%85&rft.date=2015&rft.volume=6&rft.issue=23&rft.spage=269&rft.epage=324&rft.pages=269-324&rft.issn=2071-6028&rft_id=info:doi/&rft_dat=%3Calmandumah%3E739509%3C/almandumah%3E%3Curl%3E%3C/url%3E&disable_directlink=true&sfx.directlink=off&sfx.report_link=0&rft_id=info:oai/&rft_id=info:pmid/&rfr_iscdi=true