أساليب التعلم المفضلة لدى التلاميذ الموهوبين في المرحلة الإبتدائية وعلاقتهما بأساليب التدريس المتبعة من قبل معلميهم بمملكة البحرين

تهدف الدراسة إلى معرفة العلاقة بين أساليب التعلم المفضلة لدى التلاميذ الموهوبين والمتفوقين وعلاقتها بطرق التدريس المستخدمة من قبل معلميهم بالمرحلة الابتدائية بمملكة البحرين، والتعرف على أساليب التعلم المفضلة لدى التلاميذ الموهوبين والمتفوقين بالمرحلة الابتدائية بمملكة البحرين، كما تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على طرق التدريس المستخدمة من قبل معلمي المرحلة الابتدائية في المدارس المطبقة لبرنامج رعاية التلاميذ الموهوبين والمتفوقين بمملكة البحرين. تتكون عينة الدراسة من (286) طالبا وطالبة من التلاميذ الموهوبين بالمرحلة الابتدائية في المدارس الحكومية، حيث بلغ عدد الطالبات (169) طالبة وعدد الطلاب (86) طالبا. وبلغ عدد المعلمين (219)، وعدد الذكور (22) معلما، وعدد الإناث (169) معلمة، وتم سحب العينة من (14) مدرسة، بلغت عدد مدارس الإناث (11) مدرسة، وعدد مدارس الذكور (3) مدارس، تم استخدام مقياس رنزولي لأساليب التعلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية والمتوسطة للكشف عن أساليب التعلم المفضلة، ويتضح من نتائج الدراسة أن أساليب التعلم المفضلة لدى أفراد العينة مرتبة تنازليا حسب متوسطاتهم الحسابية كالتالي: المشاركة والتدريب المستمر، المناقشة، الألعاب التعليمية، التعليم المباشر، الدراسة المستقلة، المشاريع، التقليد والمحاكاة، التعليم بالتكنولوجيا، الدراسة مع الأقران، وأن طرق التدريس المستخدمة لدى المعلمين مرتبة تنازليا حسب متوسطاتهم الحسابية كالتالي: الألعاب التعليمية، التقليد والمحاكاة، التعلم بالتكنولوجيا، المشاريع، تدريس الأقران، المناقشة، المشاركة والتدرب المتكرر، الدراسة المستقلة، التعليم المباشر، ولا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين أساليب التعلم المفضلة لدى التلاميذ الموهوبين وطرق التدريس المستخدمة لدى معلميهم، ما عدا طريقة التقليد والمحاكاة فهي دالة إحصائيا لكنها ضعيفة. كما لا توجد فروق دالة إحصائيا بين التلاميذ بين الإناث والذكور في متوسطات أساليب التعلم المفضلة بينما توجد فروق بينهما في أسلوب التعلم بالتكنولوجيا لصالح الذكور، وتوجد فروق بين المدارس في طرق التدريس: التعلم المباشر والدراسة المستقلة والمشروعات والمشاركة والتدريب المستمر بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا لدى باقي الطرق.