شعائر الله بين إسماعيل والحسين عليهما السلام

هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على شعائر الله بين اسماعيل والحسين عليهما السلام. وانقسمت الدراسة إلى مطلبين تناول المطلب الأول معنى شعائر الله. وناقش المطلب الثاني الحسين (عليه السلام) ومناسك الحج. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الشعائر الدينية التي أمر الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم بتعظيمها قد...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Journal of Al-Qadisiya for Humanities Sciences 2015, Vol.18 (1), p.441-448
1. Verfasser: الموسوي، هاشم جعفر حسين
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على شعائر الله بين اسماعيل والحسين عليهما السلام. وانقسمت الدراسة إلى مطلبين تناول المطلب الأول معنى شعائر الله. وناقش المطلب الثاني الحسين (عليه السلام) ومناسك الحج. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الشعائر الدينية التي أمر الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم بتعظيمها قد ارتبطت ظاهرًا بمناسك الحج، التي تروي قصة النبيين الكريمين (إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام) وكيف امتحنهما الله بمحنة شديدة فاستجابا لله وسلما لأمره، فترك السلام عليهما في الآخرين، مخلدًا تضحيتهما برموز دينية نصبها أعلامًا لطاعته، وجعلها مناسك لعبادته، إشعارًا منه سبحانه بوجوب التسليم التام لأوامره، ولاشك في أن طاعة الله تستلزم طاعة رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وطاعة ولاة الأمر من بعده، فالإمام المعصوم قد نصبه الله علمًا لطاعته ووجوب التسليم لأمره، فالحسين على ذلك من أعظم شعائر الله، فقد استجاب (عليه السلام) لأمر ربه سبحانه وأمر نبيه الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) فنهض نهضته المباركة في كربلاء، فكان الجزاء أن خلد الله الحسين ونهضته وشعائر كربلاء على تتابع الأزمان، وما نشهده اليوم من تعظيم لهذه الشعائر عامًا بعد عام، ما هو إلا مصداق لقوله "كذلك نجزي المحسنين". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN:1991-7805