أثر تدريس الألعاب الصغيرة باساليب العصف الذهني والتبادلي والأمري لتنمية بعض القدرات الإبداعية الحركية

لابد من عمل برامج بالألعاب الصغيرة تعمل على تنمية القدرات الإبداعية الحركية وتنفيذها بأساليب حديثة ومن هذه الأساليب أسلوب العصف الذهني والأسلوب التبادلي والأسلوب الامري وذلك لغرض الوصول الى الغاية المنشودة بمستوى التدريس ومشكلتنا عدم اعتماد معلمي التربية الرياضية على الأساليب التعليمية الحديثة وعدم مسايرتهم بالتطور الذي يحصل في مجال التعليم من خلال درس التربية الرياضية - ويهدف البحث الى التعرف على تأثير استخدام أساليب العصف الذهني والتبادلي والامري في تنمية بعض القدرات الابتدائية الحركية -والتعرف على افضلية هذه الأساليب وافترضنا وجود فروق معنوية بين الاختبارات القبلية والبعدية ولصالح الاختبارات البعدية لأسلوبي العصف الذهني والتبادلي والامري في تنمية بعض القدرات الابداعية الحركية وجود فروق للاختبارات البعدية بين اسلوبي العصف الذهني والتبادلي والامري. وتحدثتا عن الابداع في المجال الرياضي والتعرف على الأساليب وكيفية التدريس بها. وعينة البحث ضمت (60) تلميذة من الصف الرابع الابتدائي وتم تقسيمهم الى ثلاثة مجموعات متساوية (الأولى العصف الذهني/الثانية التبادلي/والثالثة الضابطة الامري) ثم عولجت النتائج وأظهرت فروقا معنوية بين الاختبارات القبلية والبعدية للأساليب العصف الذهني والتبادلي والامري، وكان أفضل اسلوب هو اسلوب العصف الذهني ثم التبادلي ثم الأمري. واستنتجنا وجود فروق معنوية بين الاختبارات القبلية والبعدية (للطلاقة الحركية والمرونة الحركية والاصالة الحركية) ولصالح مجموعة اسلوب العصف الذهني. واوصينا بضرورة اهتمام معلمي التربية الرياضية باستخدام اسلوبي العصف الذهني والتبادلي في تنمية بعض القدرات الإبداعية الحركية لتلميذات المدارس الابتدائية.