أشكال الشخصيات في قصص ( فحل التوت ) لفاتح عبدالسلام

تعد الشخصية المحطة الرئيسة التي ينطلق منها الكاتب في تشييد نصه القصصي وبتشكيلها يرسم السارد خطاطته في كشف مرتسمات الأحداث التي تتفاعل لتتمظهر الشخصية بوصفها عاملا بنائيا يسهم في تطوير مسار الأحداث؛ لذا جاء هذا البحث ليجري دراسته عن هذه التقانة بالكشف عن القيم الخفية التي أراد القاص تقديمها في شخصيات...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:College of Basic Education Researches Journal 2014, Vol.13 (1), p.289-308
Hauptverfasser: الحمداني، بسام خلف سليمان, عبوش، جعفر احمد الشيخ
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:تعد الشخصية المحطة الرئيسة التي ينطلق منها الكاتب في تشييد نصه القصصي وبتشكيلها يرسم السارد خطاطته في كشف مرتسمات الأحداث التي تتفاعل لتتمظهر الشخصية بوصفها عاملا بنائيا يسهم في تطوير مسار الأحداث؛ لذا جاء هذا البحث ليجري دراسته عن هذه التقانة بالكشف عن القيم الخفية التي أراد القاص تقديمها في شخصياته، وقام البحث على مدخل ومبحثين معتمدا على المنهج البنيوي، إذ تضمن المدخل تحديد مفهوم الشخصية، فالشخصية لها وجودها ونموها المتطور بصورة متسلسلة من نقطة يحددها الراوي في الأحداث، واختص المبحث الأول بدراسة (أنماط الشخصية) من حيث الشخصية المركزية، والشخصية الثانوية، والشخصية التراثية، في توصيفات دلنا عليها صائغ الخطاب، والكشف عن خصوصية كل شخصية من الشخصيات الثلاث، وإبراز ثيم الشخصيات، وبتمازج لا ينعتق أبدا بين الشخصيات والزمن والمكان والحدث. إذ وشعت آلية الصياغة (التقانة) المسافة مع العناصر السردية، فالقاص مفوها بنمذجة شخصياته التي تناوبت بين الواقعي والمتخيل، من أجل تفعيل الدور المناط لها. وجاء المبحث الثاني لدراسة (أساليب تقديم الشخصيات) من حيث الشخصية بضمير الغائب، والشخصية بضمير المتكلم، وبيان خصوصية كل ضمير من الضمائر التي تعود على الشخصية، وكأدق الضمير نقطة الوصل بين العالم المحكي عنه ووجهة النظر، ومساعدا في العملية السردية، ودافعا بالحدث إلى الأمام، ولعل اختيار الضمير، (ضمير السرد) مسألة جمالية أولا أو مسألة شكلية أخرى وهذا ما اتفق عليه النقاد.
ISSN:1992-7452