تقويم بعض الاختبارات المهارية بكرة القدم على وفق تقييم البناء الظاهري والانجاز

من خلال ممارسة الباحث لمهنة التدريس والتدريب وجد أن هناك مشكلة في تقييم الطلاب في بعض الاختبارات المهارية في مجال كرة القدم إذ إن هذه الاختبارات قد لا تتسم بصفة الصدق في قياسها للجانب المهاري ولابد من إعادة النظر في تقنيين هذه الاختبارات بما يتلائم والأهداف التي صممت لأجلها. وهدف البحث إلى التعرف على الفرق المعنوي بين التقييم الظاهري وتقييم الإنجاز لبعض الاختبارات المهارية بكرة القدم. تم استخدام المنهج الوصفي بأسلوب المسح لملائمته وطبيعة البحث، تمثل مجتمع البحث بطلاب السنة الدراسية الأولى في كلية التربية الرياضية جامعة الموصل والبالغ عددهم (٨٤) طالب من مجموع (٢١٧) أي ما يعادل (٣٩ %) من المجتمع الأصلي للبحث واستخدم الباحث المقابلة الشخصية وتحليل المحتوى والاختبارات والقياسات كوسائل لجمع المعلومات. وأهم الاستنتاجات التي تم التوصل إليها هناك فروق ذات دلالة معنوية بين التقييم الظاهري وتقييم الإنجاز في الاختبارات المهارية المرتبطة بالدقة والزمن، وعدم تطابق بعض الاختبارات المهارية مع الأهداف أو الأغراض التي وضعت من أجلها. وأوصى الباحث بضرورة تقويم بعض الاختبارات المهارية بكرة القدم والمرتبطة بالدقة والزمن على وفق التقييم الظاهري وتقييم الإنجاز. ضرورة التمييز بين أهداف اختبارات الأداء الأقصى (الإنجاز) واختبارات الأداء المميز (المهارة) وكيفية قياسها.