أثر إتساع المدى الحراري في تشكيل بعض المظاهر الجيومورفولوجية في الهضبة الغربية العراقية: دراسة في علم الجيومورفولوجيا المناخية

يهدف البحث إلى الكشف عن أثر خصائص عناصر المناخ الجاف (الصحراوي) الذي ساد خلال فترة زمنية طويلة ضمن الزمن الرابع (البلايوستوسين والهولوسين) وهذه العناصر متمثلة بـ(الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة) ضمن المناخ الحديث، في زيادة فعالية التجوية الميكانيكية. ودراسة أثر فعالية التجوية الميكانيكية في تشكيل المظاهر الجيومورفولوجية . اعتمدت الدراسة على بيانات عن عناصر المناخ من الإشعاع الشمسي و درجة الحرارة لسبع محطات مناخية هي (عانة، H1، حديثة، الرطبة، النخيب ، السلمان، البصية) ينظر خارطة(1) إذ كشفت الدراسة عن العوامل المؤثرة في اتساع المدى الحراري في منطقة الدراسة وقد تمثلت تلك العوامل بـ(خلو السماء من الغيوم، انعدام الغطاء النباتي لمعظم المساحة المشغولة بالهضبة الغربية وانخفاض الرطوبة النسبية) وقد خلصت الدراسة إلى استنتاجات تمثلت بأن التغليف الصخري الذي يعد أهم آليات التجوية الميكانيكية يحدث عندما ترتفع درجة التجانس المعدني للصخور، في حين يسود التفكك الكتلي عندما تنخفض درجة التجانس المعدني للصخر. ونتيجة لعملية التجوية الميكانيكية في منطقة الدراسة ظهر الكثير من الظواهر الجيومورفولوجية منها الكتل الماكثة Residual Boulders ومخروط الهشيم Talus Cone، والموائد الصخرية Mesa تلك الظواهر تنتشر في وادي المالح، والبيوت Butte، والحواجز المتجانسة الميل Homoclined ridges المنتشرة في جنوب منخفض الكعرة