تطبيق تقنية النظائر البيئية في دراسة تغذية المياه الجوفية ضمن خزان ملصا الجيري الجوفي ، ضبعة ، غرب العراق

استخدمت النظائر المستقرة والإشعاعية المتمثلة بعناصر الديتريوم، التريتيوم، الأوكسحين- 18، الكربون/ 43 والكربون -14 في تحديد الوضع الهيدرولوجي القديم لمنطقة الدراسة، بالإضافة إلي تحديد أصل ومصادر تغذية المياه الجوفية وعمرها في خزان ملصي الجوفي شرق الرطبة (موقع الضبعة)، وبالتكامل مع بعض التطبيقات الهيد...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Iraqi Journal of Desert Studies 2010, Vol.2 (2), p.1-18
1. Verfasser: حسين، بيان محيي
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:استخدمت النظائر المستقرة والإشعاعية المتمثلة بعناصر الديتريوم، التريتيوم، الأوكسحين- 18، الكربون/ 43 والكربون -14 في تحديد الوضع الهيدرولوجي القديم لمنطقة الدراسة، بالإضافة إلي تحديد أصل ومصادر تغذية المياه الجوفية وعمرها في خزان ملصي الجوفي شرق الرطبة (موقع الضبعة)، وبالتكامل مع بعض التطبيقات الهيدروليكية والهيدروكيميائية التقليدية. استناداً إلي قيم نسب نظائر الديتريوم ، والأوكسجين -18 والكربون- في المياه الجوفية فقد تبين أن مصدرها من ترشح مياه الأمطار والسيول عبر مقاطع وادي حوران وفروعه غرب وجنوب غرب الرطبة خلال فترات متعددة امتدت بين فترتي البليستوسين المتأخر والهولوسين، ويعود أصلها إلي مياه الأمطار المحمولة بواسطة الغيوم المتكونة من تبخر مياه البحار والمحيطات المفتوحة مباشرة دون المرور بمراحل ثانوية من الدورة الهيدرولوجية (عدم وجود مؤثرات قارية) مثل البحار والبحيرات المغلقة وهي شبيهة بمياه الخط المطري القاري الداخلي بعيداً عن خط الأمار الساحلي ويرجح أن يكون مصدرها ضمن حدود المنخفض الجوي الهندي (المحيط الهندي). أوضحت نتائج محتوي التريتيوم (TU) 3H بأن هنالك نسبة من المياه الجوفية حديثة قدر عمرها (بعد عاك 1950) في مواقع أم أرضمة، مساد الرطبة وابيلة، فيما قدر عمر المياه الجوفية في ببقية المواقع قبل عام 1950، وقد أكدتها نتائج محتوي الكربون -14 (pMC%)، والتي أثبتت وجود تغذية للمياه الجوفية مصدرها الفترة المطيرة الرابعة (هولوسين - 2410BP) قبل الآن (قبل عام 1950) في موقع أم ارضمة، إذ بلغت نسبة المياه الحديثة (PMC) 71% بالإضافة إلي عملية خلط للمياه الجوفية القديمة في موقعي رميلة ومساد الرطبة مصدرها الفترة المطيرة الثالثة (هولوسين -10000BP) قبل الآن، إذ بلغت نسبة المياه الحديثة إلي المياه القديمة حوالي (pMC) 45%. كما بلغت أوطا نسبة للمياه الحديثة في موقع الضبعة وبنسبة (pMC) 10% وهي مياه مصدرها الفترة المطيرة الأولي (بليستوسين- 31500BP) قبل الآن. وأخيراً فإن آبار محطة الضبعة تنتج من خزان جوفي يحمل مياه قديمة المصدر ولا يتميز بصفات الخزانات الجوفية المتجددة، إذ بلغت فترة عبور المياه الجوفية بين نطاق التغذية والتصريف حوالي 29000 سنة، لذا ينبغي وضع خطة إنتاج فعالة لضمان أطول فترة إنتاج ممكنة للمياه الصالحة لشرب الإنسان قبل تدهور مياهه بسبب الخلط مع مياه خزان الكعرة الجوفي.
ISSN:1994-7801