أبو بكر الحميدي "ت. 219 هـ." ومنهجه في مسنده
يعد القرن الثالث الهجري العصر الذهبي لتدوين السنة، ففي هذا القرن خاصة، أكثر المصنفون من تأليف المسانيد، فلا تجد عالمًا من العلماء إلا وله مسند، وقد اشتهر في مصر في القرن الثالث الهجري عدد من المحدثين والفقهاء والأئمة، نذكر من محدثي مصر في هذا القرن على سبيل المثال لا الحصر، الإمام محمد بن إدريس الشا...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Buḥūt 2024, Vol.4 (5), p.239-256 |
---|---|
Hauptverfasser: | , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | يعد القرن الثالث الهجري العصر الذهبي لتدوين السنة، ففي هذا القرن خاصة، أكثر المصنفون من تأليف المسانيد، فلا تجد عالمًا من العلماء إلا وله مسند، وقد اشتهر في مصر في القرن الثالث الهجري عدد من المحدثين والفقهاء والأئمة، نذكر من محدثي مصر في هذا القرن على سبيل المثال لا الحصر، الإمام محمد بن إدريس الشافعي ت 204 هـ، وأسد بن موسى الملقب بأسد السنة ت 212 هـ، وأبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي ت 219 هـ، صاحب المسند. وسوف نتعرف من خلال هذا البحث على مكانة الحميدي عند العلماء، ومكانة مسنده باعتباره مصدرًا معتبرًا من مصادر الدراسات الإسلامية، وسنذكر أيضًا مصادره، ومنهجه في مسنده، وسأتبع في هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي: وذلك من خلال بيان منهج الحميدي في مسنده، مع ذكر الأمثلة. وقد تبين بالبحث أن أهم مصادر الحميدي، كانت ملازمته لكبار العلماء، أمثال سفيان بن عيينة، والإمام الشافعي، كما تبين من خلال منهجه في المسند أنه خصَّ مسنده لمرويات شيخه ابن عيينة، كما أنه من أوائل من علَّل مسنده، بالإضافة إلى علو إسناده؛ لذلك أوصي بالعناية بمصادر الدراسات الحديثية عامة، وبالمسانيد خاصة، والعمل على بيان مناهج مؤلفيها، وتحقيق القدر المستطاع من المصادر الحديثية المخطوطة. |
---|---|
ISSN: | 2735-4814 |