مهددات الأمن الفكري للشباب وانعكاساتها على السلم المجتمعي

هدف البحث الكشف عن دور الأمن الفكري في دعم وتعزيز السلم المجتمعي وبيان أبرز المهددات التي تستهدف الأمن الفكري وعلى المستويات الاجتماعية والدينية والسياسية والاقتصادية والثقافية كافة، إذ إن لهذه المهددات خطرا مباشرا على الأمن الفكري عند الأفراد وخاصة الشباب تلك الشريحة المهمة والفاعلة في المجتمع، وال...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Al Rafidain Arts 2024, Vol.54 (97), p.279-293
Hauptverfasser: علي، صالح حسين, خليل، وعد إبراهيم
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:هدف البحث الكشف عن دور الأمن الفكري في دعم وتعزيز السلم المجتمعي وبيان أبرز المهددات التي تستهدف الأمن الفكري وعلى المستويات الاجتماعية والدينية والسياسية والاقتصادية والثقافية كافة، إذ إن لهذه المهددات خطرا مباشرا على الأمن الفكري عند الأفراد وخاصة الشباب تلك الشريحة المهمة والفاعلة في المجتمع، والوقوف على اهم مصادر وقنوات الأمن الفكري في المجتمع التي يمكن تدعيمها وتوجيها لتكون مصادر تغذي الأمن الفكري وتعززه في نفوس الأفراد ليكون صمام الأمان لحمايتهم من الانجراف نحو تبني أفكار وسلوكيات متطرفة تتعارض مع الثوابت القيمية والأخلاقية المعتدلة، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: إن هنالك علاقة وثيقة وتكاملية بين الأمن الفكري والسلم المجتمعي فبتحقيق الأمن الفكري على مستوى الفرد يتحقق السلم على مستوى المجتمع، وإن هنالك مهددات حقيقة للأمن الفكري في المجتمع وكان من ابرزها المهددات الدينية متمثلة بالفهم الخاطئ للدين والتشدد والغلو الذي هو مظهر من مظاهر التطرف الديني والعقائدي ومن نتائجه العنف والإرهاب وما يحمل من تهديد للاستقرار والسلم المجتمعي، كذلك توصلت الدراسة إلى أن الجانب الاقتصادي له دور كبير في تهديد الأمن الفكري للأفراد إذ إن الواقع الاقتصادي السيئ متمثل بالفقر والعوز والبطالة وعدم وجود فرص للعمل يولد لدى الأفراد ومنهم الشباب شعورا باليأس والإحباط والعداء تجاه من يتحكمون باقتصاد المجتمع وتؤدي إلى ظهور الكثير من المشكلات والأمراض الاجتماعية التي من شأنها أن تهدد الاستقرار والسلم المجتمعي، كما أن الصراعات السياسية والتهميش والتمييز والتوجه الطائفي وعدم العدالة تدفع الأفراد إلى مواجهة النظام وارتفاع حدة الصراعات والشعور بضعف الانتماء والولاء للوطن مما يؤدي إلى زعزعة الأمن والسلم المجتمعي.
ISSN:0378-2867