دور تكنولوجيا التعليم في تطوير العملية التعليمية في العراق

مر التعليم الإلكتروني بمراحل تاريخيه مختلفة تبعاً لتطور وسائل الاتصال والتواصل وقد تعاظم دوره في المدة التي اجتاح وباء كورونا العالم بأسره فكان هذا التعليم أداه للمساعدة الإضافية والوصول إلى المناهج والمقررات مع العلم أن مزايا التعليم قد الغت الحدود الزمانية والمكانية للتعليم والتدريس، هناك أنواع متعدد للتعليم الإلكتروني طبقاً لنمط التوظيف كالتعليم الإلكتروني المكمل والتعليم الإلكتروني الكلى والتعليم الإلكتروني الجزئي وقد عد هذا النوع من التعليم وسيطه للتعاون والنقاش في بيئة تفاعليه تمتاز بعدم الاستقرار كون هناك مصادر متعددة للمعرفة. واجه التعليم الإلكتروني معوقات كثيره كالمعوقات المادية والبشرية كما انه بحاجة إلى جهود لتدريب المعلمين والطلاب، وصعوبات التفاعل الجماعي بين الطلبة علما انه ما زال اغلب الطلبة يفضلون الطريقة الاعتيادي في حضور الدروس والمتابعة المباشرة بدلا من الاعتماد الكلي على التكنولوجيا المتاحة ويمكن أن نستنتج أن تكنلوجيا التعليم تبنى في منضمات لها كيانها وتمتاز بالاستقلالية ولها رؤية استراتيجية موحده، كما أن هناك تأثير ذو دلاله معنوية لتكنلوجيا التعليم في تطوير العملية التعليمية وفي النتيجة بناء تنميه بشرية في أدنى مستوياتها، أوصت الدراسة بضرورة أعطاء القدرة الكافية للأفراد في تطوير العملية التعليمية وبناء القدرات الذاتية سواء للمدرسين أو الطلبة، أن هذه الرسالة قد تضيف شيئاً ما إلى المعرفة وسد جزء بسيط من الثغرات في المكتبة العربية وفي هذا الجانب خاصة من المعرفة الإنسانية.