أسباب اختلاف الحديث وشروطه والتعرف على طرق علاج الاختلاف حتى نهاية القرن الخامس الهجري

من احدى ظواهر علم الحديث الذي يتكلم عن الحديث الصادر عن المعصوم، اختلاف بين أحاديث تتعلق مضمونها لموضوع واحد وهذا أمر قد أوقع العلماء في مشكلة استناد إلى الحديث واعتباره حجة في ذلك الموضوع وقد اشتدت الحاجة إلى دراسة هذه الظاهرة والتصدي لها ولهذا قد ظهر من سابق الزمان، عند الفريقين، علم مختلف الحديث...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Journal Of Babylon Center For Humanities Studies 2024, Vol.14 (2), p.115-152
Hauptverfasser: بستاني، قاسم, شمخي، مينا, الساعدي، نضال حنش شبار حبيب, الموسوى، ستار جبار ياسين
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:من احدى ظواهر علم الحديث الذي يتكلم عن الحديث الصادر عن المعصوم، اختلاف بين أحاديث تتعلق مضمونها لموضوع واحد وهذا أمر قد أوقع العلماء في مشكلة استناد إلى الحديث واعتباره حجة في ذلك الموضوع وقد اشتدت الحاجة إلى دراسة هذه الظاهرة والتصدي لها ولهذا قد ظهر من سابق الزمان، عند الفريقين، علم مختلف الحديث الذي يتناول دراسة وتحليل هذه الظاهرة أي الاختلاف في الاحاديث حول موضوع ما وأنواعها وأسبابها وطرق رفعها وفي عرضها وموضوعاتها، فضلا عن وجود الدس والتزوير والتكذيب فيها، ورواية بعضها بالمعنى لا باللفظ، أو رواية الحديثين والثلاثة بحديث واحد ونحو ذلك، بالإضافة إلى الحديث المدرج في الاحاديث والخلط بين كلام النبي مع كلام غيره، وتشابه الخطوط والتصحيف والتقطيع وغيرها، وهذا مما يتطلب بسط البحث عنه في بحث علمي يقوم بعرض ونقد العوامل والأسباب من جهة، وطرق المعالجة من جهة أخرى عند الفريقين حتى القرن الخامس الهجري، وهذا ما تعهدت به رسالتنا تحت عنوان مختلف "الحديث عند الفريقين حتى نهاية القرن الخامس الهجري" كدراسة نقدية تطبيقية. عوامل اختيار موضوع البحث هو الحاجة إلى التعرف والوقوف على أسباب الدس، والتزوير والكذب على رسول الله (صلى الله عليه وسلم). وكذلك التعرف على وجوه الاختلاف بين علماء الفريقين، أو الفريق الواحد في اعتبار بعض الأحاديث وعدم اعتبار بعضها الآخر. ومن أسئلة هذا البحث هو: ما هي أسباب الموجبة للاختلاف في الأحاديث عند الفريقين؟ وما هي طرق معالجة مختلف الحديث عند الفريقين، وما هو افترقاته ومشتركاته عندهما؟ ومن فرضيات البحث المهمة هي أن هناك علل للاختلاف في الحديث وأسباب كثيرة، بعضها كانت مذكورة ومشخصة عند الفريقين، وأخرى لم يتم كشفها، وإنما قام بكشفها بعضهم دون البعض الآخر، ومنها بسبب الوهم والخطاء أو الاشتباه في نقل معنى الحديث. وكانت منهجية البحث أنها اعتمد في دراسة وتحقيق هذا العنوان على المنهج الاستقرائي الوصفي من جهة، والنقدي من جهة أخرى، لمسائل وموضوعاتها وتطبيقاتها، وذلك من خلال تتبع مظانها في الكتب والدراسات والرسائل والإطاريح والبحوث. ويجدر بالذكر أن بعض هذا الأسباب والشروط قد جاء في كتب علم اختلاف الحديث حتى نهاية القرن الخامس هجريا، أي عند المتقدمين وبعضهما لم تذكرا عندهم بصراحة ما، فقد أستعنا لذكرهما بالمصادر المتأخرين لتكملة البحث.
ISSN:2227-2895