مظاهر التنوع الثقافي في ظل العولمة وأثرها في التماسك الاجتماعي

يتناول البحث الحالي مظاهر التنوع الثقافي في ظل العولمة ويبين مدى أثرها في التماسك الاجتماعي للمجتمع العراقي، وذلك بعد التغيرات السياسية والاجتماعية التي رافقت سقوط النظام السياسي الحاكم في نيسان عام ۲۰۰۳ وما تبعها من تغيرات طرأت على الجانب الثقافي للمجتمع بعد التحرر من ثقافة عسكرة المجتمع وسيطرة الح...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Journal of Al-Qadisiya for Humanities Sciences 2023, Vol.26 (1), p.163-185
Hauptverfasser: حميد، كاظم حبيب, كاظم، ثائر رحيم
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:يتناول البحث الحالي مظاهر التنوع الثقافي في ظل العولمة ويبين مدى أثرها في التماسك الاجتماعي للمجتمع العراقي، وذلك بعد التغيرات السياسية والاجتماعية التي رافقت سقوط النظام السياسي الحاكم في نيسان عام ۲۰۰۳ وما تبعها من تغيرات طرأت على الجانب الثقافي للمجتمع بعد التحرر من ثقافة عسكرة المجتمع وسيطرة الحزب الواحد فضلا عن نمو العولمة كثقافة ونظام كوني يحكم العالم، ولا شك أن معطيات العولمة والمتمثلة بظهور الإنترنت وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي قد أحدثت طفرة ثقافية كبيرة وتنوعا ثقافيا هائلا أثر على عملية التماسك الاجتماعي بفعل ممارسة الأفراد للأنماط الثقافية التي أنتجتها العولمة، وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج منها ثقافة العولمة تؤثر بشكل سلبي على التماسك الاجتماعي من خلال إذابة الثقافات في بوتقة واحدة ودعوتها إلى قيم وعادات وتقاليد مستوردة تعارض النظام القيمي السائد والمتوارث، وإن مواقع التواصل الاجتماعي تنطوي على مجموعة من الآثار السلبية التي تهدد التماسك الاجتماعي كنشر الأفكار المتطرفة والصور الإباحية وانتشار الإدمان الإلكتروني والشعور بالعزلة والاغتراب، كما إن تنوع الثقافات في ظل العولمة يثير صراعا قيميا بين الأجيال لأن كل طرف يرى أن ثقافته هي الأصلح وهذا الصراع يؤدي إلى خلل في التماسك الاجتماعي.
ISSN:1991-7805