حركات التمرد في عهد قنسطنطين الكبير
بعد تنازل دقلديانوس عن الحكم سنة 305م، ظهرت حركات التمرد في الإمبراطورية البيزنطية، بسبب تنازع القادة من أجل الوصول إلى العرش، لدرجة وصل بهم الحال أن أعلن ستة من القادة أنفسهم أباطرة في نفس الوقت، مما هدد أمن واستقرار الإمبراطورية تتناول الدراسة حركات التمرد في عهد قسطنطين الكبير، ومنها تمرد ماكسنتي...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Buḥūt 2023, Vol.3 (1), p.102-123 |
---|---|
Hauptverfasser: | , , , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | بعد تنازل دقلديانوس عن الحكم سنة 305م، ظهرت حركات التمرد في الإمبراطورية البيزنطية، بسبب تنازع القادة من أجل الوصول إلى العرش، لدرجة وصل بهم الحال أن أعلن ستة من القادة أنفسهم أباطرة في نفس الوقت، مما هدد أمن واستقرار الإمبراطورية تتناول الدراسة حركات التمرد في عهد قسطنطين الكبير، ومنها تمرد ماكسنتيوس، وحروبه مع قنسطنطين، والتي انتهت بمقتله في معركة جسر ملفيان. وتهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على تمرد ليكينوس، الذي اضطهد العديد من المسيحيين، مما جعله يدخل في حروب مع الإمبراطور قنسطنطين الكبير، والتي انتهت بمقتله وانفراد قنسطنطين بالعرش بمفرده سنة 324م، وبذلك انتهت حركات التمرد في عهد الإمبراطور قنسطنطين الكبير. وتناولت الدراسة السياسة الدينية التي إتبعها الامبراطور قنسطنطين، حيث ظهرت الهرطقة في عهده، وتمت المناداة بتعاليم أريوس التي كانت مخالفة للعقيدة المسيحية وانتهت بعقد مجمع نيقية الذي أقر بأن الابن مساو للأب في الجوهر والأزلية، وحرم كل من يقول غير ذلك، وبذلك انتهت الحرب الأهلية التي أثرت على الإمبراطورية البيزنطية تأثيرا كبيرا. |
---|---|
ISSN: | 2735-4814 |