مفهوم المكلف - الله - عند أبي حامد الغزالي "ت. 505 هـ." في نظريته للتكليف العقدي: دراسة وصفية تحليلية
هذا البحث ملخص لأطروحة الدكتوراه الموسومة ب: (نظرية التكليف العقدي عند أبي حامد الغزالي المتوفى (٥٠٥هـ)) دراسة وصفية تحليلية، يظهر خلال هذا البحث أن عقيدة الغزالي كانت قائمة على إجلال الله تعالى وكماله، وتعظيم أمره ونهيه، وكما بني على تنزيه الله تعالى عما لا يليق به سبحانه وتعالى عن صفات المخلوقين،...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Journal of Tikrit university for humanities 2023, Vol.30 (7), p.53-74 |
---|---|
Hauptverfasser: | , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | هذا البحث ملخص لأطروحة الدكتوراه الموسومة ب: (نظرية التكليف العقدي عند أبي حامد الغزالي المتوفى (٥٠٥هـ)) دراسة وصفية تحليلية، يظهر خلال هذا البحث أن عقيدة الغزالي كانت قائمة على إجلال الله تعالى وكماله، وتعظيم أمره ونهيه، وكما بني على تنزيه الله تعالى عما لا يليق به سبحانه وتعالى عن صفات المخلوقين، إلا أن الغزالي في آيات الصفات ذهب إلى ما ذهب إليه شيخه أبو الحسن الأشعري، من حيث أنه أثبت من الصفات المعاني السبعة، ويسكت عما عداها أو يؤول أحياناً، معتقداً أنه مذهب السلف، بل كان أئمة من أبرز أئمة الأشاعرة، وأكثرهم محاربة للأفكار المضلة والهدامة، وألف في مذهبه العقيدة كتب عدة منها المقصد الأسنى في شرح الأسماء الحسنى، وقواعد العقائد، الاقتصاد في الاعتقاد، والجام العوام في علم الكلام، وفي هذه الرسالة يظهر أن عقيدة الغزالي في معرفة ذات الله تعالى وصفاته أنها بنيت على أصول، وهي العلم بوجود الله تعالى، وقدمه، وبقائه، وأنه ليس بجوهر، ولا جسم، ولا عرض، وأنه سبحانه ليس مختصاً بجهة، ولا مستقراً على مكان، وأنه يرى، وأنه واحد، وهو العلم بكونه حياً، عالماً، قادراً، مريداً، سميعاً بصيراً، متكلماً، منزهاً عن حلول الحوادث، وأنه قديم الكلام، والعلم، والإرادة، وأن هذه الصفات زائدة على الذات وقديمة وقائمة بالذات ولا يجوز أن يكون شيء من الصفات حادثاً. |
---|---|
ISSN: | 1817-6798 |