تصميم الحملات الإعلانية للتوعية ضد سلوك التحرش لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للرؤية المصرية 2030

يقترح البحث خمس تصميمات لحملات توعوية إعلانية ضد تحرش الرجل بالمرأة مستخدمة استراتيجية الضغط الاجتماعي التي تفترض أن الثواب والعقاب الاجتماعي هما من المحفزات التي تعمل على تغيير سلوك المتلقي خوفا على السمعة وضمانا للموافقة الاجتماعية وتطبيقها من خلال اتباع خمس أساليب تم اقتراحهم بناء على توضيح المعايير الخاصة لاختيار الأساليب التي تم استخدامها لتطبيق استراتيجية الضغط الاجتماعي في الحملات وهي الموضوع، والمتلقي، وارتباط الموضوع بثقافة المجتمع والأساليب هي أسلوب التشويه والتحريف، وأسلوب عكس المتوقع، وأسلوب عرض النتيجة، وأسلوب الرمز، وأسلوب الأمر. ويتم تطبيق هذه الأساليب في تصميم الحملات من خلال استخدام الأشكال، والصور، والألوان، والخطوط المستخدمة، والرسائل الإعلانية داعمة بذلك رؤية مصر 2030 التي احتوت على ثمان أهداف ويهتم البحث بالهدف الثاني "عدالة واندماج"، وهو هدف يسعى لتحقيق المساواة المجتمعية التي تتضمن حقوق المرأة. فجاءت مشكلة البحث في قلة حملات التوعية الإعلانية في موضوع تحرش الرجل بالمرأة وكان معظمها حملات موجهة للمرأة، وهو ما دفع الباحثة إلى تصميم حملات إعلانية ونماذج تطبيقية للتوعية ضد تحرش الرجل بالمرأة فهي حملات تتميز بكونها موجهة للرجل وليس للمرأة. وقد احتوت الحملة الإعلانية التوعوية على تصميم التالي: شعار للحملة، وورق مكاتبة، وملصق داخلي، وملصق خارجي، وإعلان جريدة، وإعلان رقمي، ومطوية. وقد تم توزيع استبيان يعرض هذه النماذج على مجموعة من المتخصصين في مجالي الإعلان والإعلام وكانت من أبرز النتائج ترتيب أفضلية استخدام الأساليب المقترحة لتصميم حملات توعوية إعلانية لهذا الموضوع المجتمعي الشائك. واستطاعت حملات التوعية الإعلانية أن تساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث أن النسب المئوية لإجابة الاستبيان الخاص بالحملات الإعلانية من قبل المتخصصين كانت أغلبها إيجابية.