المسئولية الاجتماعية لدى الشباب الريفي الجامعي ودور الأسرة في تنميتها

استهدف البحث التعرف على أساليب التنشئة الاجتماعية التي تتبعها أسر المبحوثين في تنمية المسئولية الاجتماعية لديهم، والتعرف على واقع المسئولية الاجتماعية لدي الطلاب المبحوثين، وتحديد معنوية العلاقة بين أساليب التنشئة الاجتماعية التي تتبعها أسر المبحوثين وبين واقع المسئولية الاجتماعية لديهم، والتعرف على المعوقات التي تحد من قيام الأسرة الريفية بدورها في تنمية المسئولية الاجتماعية لدي أبنائها من وجهة نظر الطلاب المبحوثين. وقد أجري هذا البحث على طلاب السنة النهائية بكلية الآداب جامعة الزقازيق، وجمعت البيانات من عينة من الطلاب بلغت 355 مبحوثاً من الذكور والإناث، بواسطة استمارة استبيان خلال شهري يناير وفبراير 2022م. وتمثلت أهم النتائج فيما يلي: أن (61.1%) من المبحوثين ذكور، وأن منوال سن المبحوثين يقع في الفئة العمرية (21 أقل من 23) سنة، وأن ما يزيد على خمسي المبحوثين بقليل (41.7%) يقع في فئة الأسرة المتوسطة من (5-7) أفراد. أن أهم أساليب التنشئة الاجتماعية السوية التي تستخدمها الأسرة لتنمية المسئولية الاجتماعية لدي أبنائها أسلوب التشجيع وأسلوب التسامح، وأسلوب الضبط الاجتماعي، وكانت أهم مجالات المسئولية الاجتماعية هي المسئولية الاجتماعية تجاه النفس والمسئولية الاجتماعية تجاه الجماعة والمسئولية الاجتماعية تجاه المجتمع. - وجود علاقة ارتباطية طردية عند مستوى معنوية 0.01 بين استخدام أسر المبحوثين لأسلوبي التشجيع والتسامح وبين درجة قيام المبحوثين بالمسئولية الاجتماعية تجاه النفس، والجماعة والمجتمع. - وجود علاقة ارتباطية عكسية عند مستوى معنوية 0,05 بين استخدام أسر المبحوثين لأسلوب الإهمال وبين قيام المبحوثين بالمسئولية الاجتماعية نحو الجماعة والمجتمع. - من أهم المعوقات التي تحد من قيام الأسرة بدورها في تنمية المسئولية الاجتماعية لدي أبنائها كثرة النزاعات والخلافات الأسرية، وانشغال أرباب الأسرة.