الشخصية في رواية "النهايات" عبدالرحمن منيف

الشخصية في رواية (النهايات) لعبد الرحمن منيف إذ لا يخفى على القارئ أهمية الشخصية في فن الرواية لما لها من علاقة وثيقة مع جميع عناصر الرواية، وأكد هنري جيمس علاقة العنصرين، الحادث والشخصية، حيث سأل هل الشخصية هي التعريف بالواقعة، وهل الواقعة ليست سوى توضيح الشخصية رواية عندما قال: "إذا كان الحادث هو جوهر القصة، فإن الشخصية هي جوهر "في الواقع" اعتبر معظم النقاد الشخصية أهم عنصر في فن السرد، بينما كان النقاد القدامى يميلون إلى تفضيل الحبكة أو العقدة على الشخصية التي سادت في القصة الحديثة، وأصبحت أحدى عوامل نجاحها بسبب "القدرة على الاختراع الحوادث وتلفيق المواقف لا تقاس بالقدرة على التأمل الشخصي." تمكن الروائي عبد الرحمن منيف من استكشاف الأجزاء الداخلية للشخصية في الرواية.