واقع ممارسة القيادة المستدامة وعلاقتها بتحقيق البراعة التنظيمية: دراسة ميدانية بجامعة سوهاج

هدف هذا البحث إلى تعرف واقع ممارسة القيادة المستدامة وعلاقتها بتحقيق البراعة التنظيمية بجامعة سوهاج، وتعرف أثر متغيرات النوع، الكلية، الدرجة العلمية في تصورات العينة، ولمعالجة مشكلة البحث استخدم المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (٥٨٣) عضوًا، للعام الدراسي 2021/2022م، واستخدمت استبانة وزعت على ال...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Journal of Education 2023 (106), p.1-96
1. Verfasser: محمد، رانيا كمال أحمد
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:هدف هذا البحث إلى تعرف واقع ممارسة القيادة المستدامة وعلاقتها بتحقيق البراعة التنظيمية بجامعة سوهاج، وتعرف أثر متغيرات النوع، الكلية، الدرجة العلمية في تصورات العينة، ولمعالجة مشكلة البحث استخدم المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (٥٨٣) عضوًا، للعام الدراسي 2021/2022م، واستخدمت استبانة وزعت على العينة احتوت على (٨٦) فقرة، وقد جرى التحقق من صدقها وثباتها، وأظهرت الدراسة أن أبعاد ممارسات القيادة المستدامة جاءت جميعها بدرجة متوسطة، كما جاءت أبعاد البراعة التنظيمية بدرجة متوسطة أيضًا، وكانت هناك علاقة ارتباطية موجبة بين أبعاد القيادة المستدامة وأبعاد البراعة التنظيمية، كما أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة عينة الدراسة حول درجة ممارسة القيادة المستدامة وفقًا لمتغير النوع في جميع الأبعاد ما عدا (الثقافة التنظيمية، والمسئولية المجتمعية والبيئية)، وكانت الفروق لصالح الذكور، ووفقًا لمتغير الكلية في جميع الأبعاد ما عدا (استدامة التعلم والنجاح، المسئولية المجتمعية والبيئية، واستدامة استثمار الموارد البشرية والمادية)، كما كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية وفقًا لمتغير الدرجة العلمية في بعدي (الثقافة التنظيمية، واستدامة التعلم والنجاح)، فيما لم تكن هناك فروقًا في بقية الأبعاد، وكانت هناك فروق بين متوسطات استجابات أفراد العينة حول البراعة التنظيمية وفقًا لمتغير النوع في بعدي (الاستثمار "الاستغلال الأمثل للفرص"، والبراعة الهيكلية)، فيما لم تكن هناك فروق في بعد الاستكشاف (البحث عن فرص جديدة)، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد العينة وفقًا لمتغير الكلية بالنسبة لبعد (البراعة الهيكلية)، والفروق لصالح الكليات النظرية، فيما لم تكن هناك فروق في الأبعاد الأخرى، عدم وجود فروق بين متوسطات استجابات العينة في البراعة التنظيمية وفقًا لمتغير الدرجة العلمية في أبعاد (الاستغلال الأمثل للفرص، البحث عن فرص جديدة)، وكذلك في مجموع الأبعاد، فيما كانت هناك فروق في بعد (البراعة الهيكلية) وكانت الفروق لصالح الدرجة العلمية الأعلى. وأوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات أبرزها: تعزيز الثقافة التنظيمية بالجامعة بما يعمل على تحقيق القيادة المستدامة والبراعة التنظيمية، وضرورة تعزيز قدرة القيادات الجامعية على الاستثمار الأمثل للفرص، وذلك من خلال: تشجيع الجامعة لمؤسسات المجتمع المختلفة على الاستثمار في قطاعات الجامعة بما يعود بالفائدة على الجامعة والمجتمع.
ISSN:1687-2649