الطاهر الأسود والثورة الجزائرية
اندلعت الثورة بقيادة جبهة التحرير الوطني، واحتضنها الوطن العربي ودعمها، بالرجال والسلاح والمال، إضافة للمواقف الدبلوماسية العربية في التجمعات الدولية حينها، معبرة عن وحدة الموقف العربي دعما وإسنادا لثورة الجزائريين ضد المحتل الذي اغتصب الأرض طيلة 130 عاما. ومثلت تونس، طيلة سنوات الثورة الممتدة على 8...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Journal of Science and Knowledge Perspectives 2022, Vol.2 (2), p.137-174 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | اندلعت الثورة بقيادة جبهة التحرير الوطني، واحتضنها الوطن العربي ودعمها، بالرجال والسلاح والمال، إضافة للمواقف الدبلوماسية العربية في التجمعات الدولية حينها، معبرة عن وحدة الموقف العربي دعما وإسنادا لثورة الجزائريين ضد المحتل الذي اغتصب الأرض طيلة 130 عاما. ومثلت تونس، طيلة سنوات الثورة الممتدة على 8 سنوات، قاعدة خلفية للثورة الجزائرية، إذ احتضنت قيادات الثورة، ووفرت الإمداد بالمال والسلاح عدا الرجال الذي انخرطوا في العمليات المسلحة داخل التراب الجزائري ضد القوات الفرنسية. وكان أبرزهم القائد الطاهر الأسود. هو أشهر قادة المقاومة المسلحة في تونس في الخمسينات من القرن الماضي ومن المقاومين الذين وقفوا إلى جانب الثورة الجزائرية تحت لواء جيش تحرير المغرب العربي ومن قناعة إن لا تتحرر كامل وفعلي لتونس إلا بتحرر الجزائر والمغرب الأقصى. كانت للطاهر الأسود عدة اتصالات وعدة وقائع ومعارك حربية قادها أو أشرف عليها في إطار الحرب الشاملة والتنسيق لتحرير تونس والجزائر وساهم بدور كبير في تموين وتسريب السلاح عبر الجنوب التونسي من طرابلس للمقاومة الجزائرية واستشهد تحت قيادته في معارك عدة مئات التونسيين والجزائريين من جبال خمير في الشمال إلى جبال قفصة والجريد وبني خداش ومطماطة في الجنوب. وقد وضع حدا لنشاطه بعد حصول تونس على استقلالها في 20 مارس 1956 لكن لم يسلم سلاحه للسلط التونسية إلا في 3 جويلية 1956 وتصالح مع بورقيبة. توفاه الأجل في 20 مارس 1996 بالحامة. |
---|---|
ISSN: | 2800-1273 |