الاحتراق الوظيفي وعلاقته بالتدفق النفسي لدى العاملين بالمجال الرياضي بمحافظة أسيوط

ويعتبر الاحتراق الوظيفي مرض عصري شائع، فما من مجال من مجالات حياتنا المعاصرة إلا ونراه محملا بتناقضات اجتماعية وضغوط نفسية قد تؤدي في حال استمرارها لنتيجة المأساوية (الاحتراق الوظيفي)، قد اكتسب موضوع الاحتراق الوظيفي أهمية كبيرة لدى الكثير من الكتاب والباحثين في الدول المتقدمة خلال العقود الثلاثة الماضية ليس فقط في مجال السلوك التنظيمي والعلوم الطبية ولكن أيضا في مجال الرياضي، ويعد من المشكلات الإدارية الهامة في عالمنا المعاصر التي تواجه العاملين في المنظمات الحكومية وغير الحكومية، ويعتبر مؤشرا على مرور المنظمات بأزمة يمكن أن تؤدي بها إلى التدني والانحدار ويصيبها الفشل على المدى الطويل للإثارة السلبية على المنظمات الرياضية من ناحية العاملين بها والجمهور من ناحية أخرى. واستخدم الباحث المنهج الوصفي تطرأ لملاءمته وطبيعة الدراسة، ويشتمل مجتمع البحث العاملين في المجال الرياضي بمحافظة أسيوط في قطاعات التعليم (الجامعي -قبل الجامعي -الشباب والرياضة) والبالغ قوامها (١٧٨٦) والجدول التالي (١) يوضح أفراد مجتمع البحث لعام 2021/2022 م. -الاستنتاجات: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العاملين في المجال الرياضي في قطاعات الجامعي وقبل الجامعي والشباب والرياضة بمحافظة أسيوط في مستويات الاحتراق الوظيفي النفسي لصالح العاملين بقطاع التعليم قبل الجامعي ثم الشباب والرياضة ثم التعليم الجامعي، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العاملين في المجال الرياضي في قطاعات الجامعي وقبل الجامعي والشباب والرياضة بمحافظة أسيوط في التدفق النفسي لصالح العاملين بقطاع التعليم قبل الجامعي ثم الشباب والرياضة ثم التعليم الجامعي، توجد علاقة دلالة إحصائية بين الاحتراق الوظيفي والتدفق النفسي لدى العاملين في المجال الرياضي في قطاعات الجامعي وقبل الجامعي والشباب والرياضة بمحافظة أسيوط، التوصيات: تطبيق مقياس الاحتراق الوظيفي ومقياس التدفق النفسي لدى العاملين في المجال الرياضي بمحافظة أسيوط بشكل دوري ومستمر، وضع البرامج المقننة التي تعمل على زيادة مستوى التدفق النفسي لدى العاملين في المجال الرياضي بمحافظة أسيوط، ضرورة أن يكون هناك دورات لتأهيل المعلم من الناحية النفسية والحفاظ بدرجة كثيرة على الصحة النفسية وتطوير المهارات النفسية للعاملين في المجال الرياضي بمحافظة أسيوط.