اثر استراتيجية "فكر-زواج-شارك" في تعليم مهارة التصويت بالرمية الحرة في كرة السلة لدى طالبات الصف الرابع العلمي
إن التغيرات السريعة في الميادين التعليمية هي من مميزات هذا العصر التي علينا أن نعمل على تشجيعها وتحريكها بالاتجاه الصحيح والتكيف معها، وقد شهد المجال التربوي تطويرا علميا وتكنولوجيا كبيرا في معظم مجالات الحياة، وذلك من خلال استخدام الأساليب والطرائق التعليمية الحديثة والمتطورة، وذلك من اجل مواجهة ال...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Al Rafidain Journal of Mathematical Sciences 2022, Vol.25 (77), p.14-29 |
---|---|
Hauptverfasser: | , , , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | إن التغيرات السريعة في الميادين التعليمية هي من مميزات هذا العصر التي علينا أن نعمل على تشجيعها وتحريكها بالاتجاه الصحيح والتكيف معها، وقد شهد المجال التربوي تطويرا علميا وتكنولوجيا كبيرا في معظم مجالات الحياة، وذلك من خلال استخدام الأساليب والطرائق التعليمية الحديثة والمتطورة، وذلك من اجل مواجهة التحديات والضغوطات التي تواجه العملية التربوية، والمدرس الناجح هو الذي يستطيع تطبيق الأسلوب المناسب الذي يعمل على رفع الدافعية للمتعلمين للتعلم، مع الأخذ بنظر الاعتبار مراعاة ميول المتعلمين للتعلم واتجاههم، كما يشير (احمد وأبو شيحة، ١٩٨٨) إن الأسلوب التدريسي المناسب هو ذلك الذي يخلق جوا من العلاقات الإنسانية المتساندة بين الطلاب أنفسهم من جهة، وبين عضو التدريس من جهة أخرى ويستمتع بالوقت نفسه بإيصال الأفكار للطلاب، كما يشجع الإبداع والقدرة على حل المشكلات ويفرز ثقة الطلاب بأنفسهم ويثير دافعية التعلم والتفكير لديهم "إن المناقشة بأسلوب المجموعات الصغيرة تنسجم مع النظرة التربوي الحديثة، والتي تعد الطالب نقطة الارتكاز الذي يجب أن تركز جميع الأنشطة التربوية عليه، وكذلك تسهم هذه الطريقة في تنمية العمل الجماعي وحب التعاون مع الأخرين من اجل بلوغ الأهداف، وتحمل المسؤولية وتؤدي هذه الطريقة دورا فعالا في إكساب التلاميذ للمادة والتأثير على سلوكه لكي يصبح فعالا في المجتمع. مشكلة البحث أن الأساليب التدريسية كثيرة ومتنوعة ومن خلال تطبيق من خلال خبرة الباحثون في ميدان العمل في المدارس المتوسطة وجدت أن الكثير من مدرسي التربية الرياضية يدرسون المهارات الحركية في الأسلوب الأمري لكونهم يجدون صعوبة وعدم معرفتهم بأنواع الأساليب التدريسية التي ظهرت بشكل واسع وخاصة أي الأسلوب الذي يتفق مع المهارة المراد تدريسها بشكل صحيح، وقد اختير هذا الموضوع لأنه يجمع بين التفكير الفردي والمناقشة بين المجموعات، لذا قررت الباحثون القيام بالاعتماد على استراتيجية فكر-زاوج-شارك لتعليم مهارة التصويب في الرمية الحرة بكرة السلة لمعرفة مدى ما يتوصل إليه من تقدم الطالبات في تعليم هذه المهارة مقارنة بالأسلوب الأمري المتبع حاليا في المدارس. يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن: - أثر استراتيجية (فكر-زاوج شارك) في تعليم مهارة التصويب بالرمية الحرة في كرة السلة لدى طالبات الصف الرابع علمي. الفرق بين استراتيجية (فكر-زاوج-شارك) والأسلوب الأمري في تعليم مهارة التصويب بالرمية الحرة لطالبات الصف الرابع علمي.
افترض الباحثون ما يأتي: - أن توجد فروق ذات دلالة معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي لمجموعتي البحث في تعليم مهارة التصويبية الحرة بكرة السلة. - أن توجد فروق ذات دلالة معنوية في الاختبار البعدي بين مجموعتي البحث في تعليم مهارة التصويب بالرمية الحرة بكرة السلة. تكون مجتمع البحث من طالبات مدرسة إعدادية بعشيقة للبنات في ناحية بعشيقة البالغ عددهم (٥٨٩) أما عينه البحث تتكون من طالبات الصف الرابع العلمي مقسمين إلى شعبتين (أ-ب) |
---|---|
ISSN: | 1993-9345 |