التطور الإداري والعلاقات المكانية لمدينة رشيد خلال العصر الوسيط: دراسة في الجغرافية التاريخية
تعد مدينة رشيد من المدن القليلة التي لاقت شهرة عالمية بين المدن المصرية فهي مدينة فريدة في موقعها بين النهر والبحر، ذات طبيعة مميزة، غزيرة بآثارها المتنوعة كمتحف مفتوح للعمارة الإسلامية بكل عناصرها، متفردة عن مدن كثيرة في محافظتها على طابعها وتراثها المعماري الذي يمثل حقبة مهمة في تاريخ المنطقة بدءا...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Buḥūt 2021, Vol.1 (7), p.111-136 |
---|---|
Hauptverfasser: | , , , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | تعد مدينة رشيد من المدن القليلة التي لاقت شهرة عالمية بين المدن المصرية فهي مدينة فريدة في موقعها بين النهر والبحر، ذات طبيعة مميزة، غزيرة بآثارها المتنوعة كمتحف مفتوح للعمارة الإسلامية بكل عناصرها، متفردة عن مدن كثيرة في محافظتها على طابعها وتراثها المعماري الذي يمثل حقبة مهمة في تاريخ المنطقة بدءا من العصر المصري القديم حتى عصرنا الحديث، فهي تعد شاهداً على أحداث كثيرة حدثت لها أثرت في ازدهارها وحضارتها ومركزها التجاري. وقد مر التطور العمراني والتقسيم الإداري لمدينة رشيد بمراحل زمنية مختلفة منذ النشأة الأولى للنواه العمرانية القديمة، والتي أثبت انه يرجع أصلها إلى العصور الفرعونية القديمة، وحتى فترة العصور الإسلامية الوسطى، والتي كانت هي أهم الفترات التاريخية في نشأة وازدهار المدينة، وكانت هناك مجموعه من العوامل التي أسهمت معا في تحديد اتجاهات النمو والتطور العمراني سواء كانت طبيعية، والتي كان ابرزها موقعي ونموها بمحاذاة نهر النيل التي تقع على مصبه وتأثرها بالعوامل الجغرافية المكانية وكذلك العوامل البشرية، والتي كان أهمها الحالة السياسية والاقتصادية للمدينة وما نتج عنه من علاقات مكانية مع مدن الأقاليم المجاورة. |
---|---|
ISSN: | 2735-4814 |