الحال في بيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري عند النحاة

تقوم الدراسة بدراسة وظيفة الحال النحوية وتداخلها مع الوظائف النحوية الأخرى؛ حيث ترصد الدراسة من خلال كتاب البيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري المفردات والجمل القرآنية التي تعددت وجوهها الإعرابية، وتداخلت فيها وظيفة الحال بالوظائف النحوية الأخرى كوظيفة الخبر والصفة والمفعول لأجله والمفعول المطلق والتمييز، والبحث في أسباب هذا التداخل ومحاولة الفصل بين الإعرابات والوجوه المختلفة بترجيح بعضها، وعرض الآراء النحوية والضوابط والأحكام التي وضعها النحاة الأوائل لهذه الوظائف النحوية، ومقارنة الضوابط التي وضعها النحاة القدامى بآراء التوليديين، وما استحدثوه في علوم اللغة. وقد تناولت الدراسة دراسة وظيفة الحال عند النحاة، وبعرض مسائل الحال عند النحاة من خلال كتب التراث؛ لتوضيح البنية الوصفية للحال عند النحاة شكلا ومعنى، وتناولت العلاقة بين الحال وعاملها، والعلاقة بين الحال وصاحبها، وناقشت الغموض في وظيفة الحال والأمور المشتركة بينها وبين الوظائف الأخرى كالنعت والخبر. وتختم الدراسة بالخاتمة والنتائج للموضوع مقارنة بين الدراستين القديمة والحديثة لوظيفة الحال.