مادة "وقر" في القرآن الكريم: دراسة دلالية
تهدف هذه الدراسة للوقوف على الدلالة التوظيفية لمادة (وقر) بوصفها إحدى المفردات القرآنية؛ حيث وردت هذه المادة عشر مرات في الكتاب الحكيم في سياقات متباينة؛ تارة مع الكفار، وتارة مع الله عز وجل، وتارة أخرى مع نساء النبي صلى الله عليه وسلم. وكان هذا التنوع في السياقات لافتا لدراسة المادة، وتحديد دلالتها...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | al-Fikr al-Islāmī al-muʻāṣir 2022, Vol.28 (103), p.65-108 |
---|---|
Hauptverfasser: | , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | تهدف هذه الدراسة للوقوف على الدلالة التوظيفية لمادة (وقر) بوصفها إحدى المفردات القرآنية؛ حيث وردت هذه المادة عشر مرات في الكتاب الحكيم في سياقات متباينة؛ تارة مع الكفار، وتارة مع الله عز وجل، وتارة أخرى مع نساء النبي صلى الله عليه وسلم. وكان هذا التنوع في السياقات لافتا لدراسة المادة، وتحديد دلالتها في كل سياق، مع ربطها بمعناها اللغوي الذي لا تخرج عنه مهما تلونت السياقات. ارتبطت مفردة "وقر" بالسلوك الإنساني على مستويين اثنين؛ الأول: السلوك المنحرف المتمثل في التعطيل الإرادي الفكري المعرفي تجاه القرآن الكريم، وذلك عن طريق الارتباط بإحدى أدوات الإدراك المعرفي، وأولها عند الإنسان، وكيفية تفعيلها، وهي الأذن. والثاني: السلوك الفطري السليم المتعلق بأسس بناء المجتمعات، وذلك بالحديث عن مقومات البناء الآتية: تعظيم الخالق، والتشريعات التي تحفظ للمجتمعات توازنها وتحفظها من الفتنة، والحث على العمل والأخذ بالأسباب التي تحقق فاعلية لهذا العمل. وقد انتهت الدراسة إلى أن الاستعمال القرآني لهذه المفردة متعلق بسلوكيات عند الإنسان تمثل منهجا له في تعاملاته المختلفة؛ فالسلوك المنحرف يمثل منهج الكفار في صدهم عن القرآن الكريم، وهو المنهج الذي باتوا مجبولين عيه كأنه طبيعة فيهم، والسلوك الفطري يكشف عن كيفية تحقيق منهج الاستخلاف على الأرض. |
---|---|
ISSN: | 2707-515X |