دور السياق الاجتماعي في تعزيز الكفاءة والأداء اللغوي

تختلف عملية الاتصال اللغوي بين الناس من حيث الكفاءة والأداء اللغوي، وكان هذا الاختلاف هو السبب الرئيسي للاختلاف في إدراك المعاني والمفاهيم المختلفة للحياة، نتيجة لذلك، ستنخفض عملية الاتصال اللغوي بين أفراد المجتمع، وستصبح واحدة من المشكلات الاجتماعية الحيوية والمهمة. لقد أولى علماء الاجتماع واللغويا...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Journal Of Babylon Center For Humanities Studies 2022, Vol.12 (3), p.55-82
1. Verfasser: الشبيب، إياد محمد حسين
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:تختلف عملية الاتصال اللغوي بين الناس من حيث الكفاءة والأداء اللغوي، وكان هذا الاختلاف هو السبب الرئيسي للاختلاف في إدراك المعاني والمفاهيم المختلفة للحياة، نتيجة لذلك، ستنخفض عملية الاتصال اللغوي بين أفراد المجتمع، وستصبح واحدة من المشكلات الاجتماعية الحيوية والمهمة. لقد أولى علماء الاجتماع واللغويات من الغرب والشرق اهتماما كبيرا لهذه القضية المهمة منذ بداية القرن العشرين وحتى الوقت الحاضر، كما اقترحوا نظريات مختلفة حول العلاقة بين اللغة والمجتمع أو العلاقة بين المجتمع واللغة. وكان الهدف تطوير الكفاءة والأداء اللغوي بين الناس في المجالات الاجتماعية. وكان أبرز هذه الأسماء؛ نعوم تشومسكي، لابوف، فيشمان، هالداي، إلخ. والتي ناقشت بعمق علاقة اللغة (التي تعد من أهم عوامل التواصل البشري) مع طبيعة المجتمع (الذي تطورت فيه هذه اللغة) ومن جوانب مختلفة بالإضافة إلى الظواهر اللغوية والاجتماعية الأخرى التي أثرت في كليهما. وتجدر الإشارة إلى أن هذه النظريات والظواهر اللغوية والاجتماعية كانت قابلة للتغيير وفقا للظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على المجتمع اللغوي. نرى أن عددا من المفاهيم اللغوية يتغير إلى مفاهيم أخرى بمرور الوقت، أو تظهر ظواهر اجتماعية ولغوية جديدة. يمكن رؤية هذا التحول المفاهيمي على نطاق واسع بين آراء اللغويين وعلماء الاجتماع في القرن الماضي وحتى مع بداية القرن الحادي والعشرين، وأوضح الأمثلة على هذه هي آراء نعوم تشومسكي حول أصل اللغة وعلاقتها بــــ المجتمع. بناء على ما قيل، تتضح أهمية البحث اللغوي والبحث من وجهة نظر اجتماعية والعوامل البيئية للمجتمع. أن علم اجتماع اللغة يناقش الظواهر اللغوية التي تعتمد على المجتمع اللغوي، فمما لا شك فيه أن التغيير الاجتماعي يعكس لغة ذلك المجتمع، لذلك أصبحت الظواهر اللغوية أو أي شيء متعلق باللغة والمجتمع محور اهتمام اللغويين.
ISSN:2227-2895