عوامل ما وراء المعرفة كمتغير وسيط بين نمط الاستجابة للضغوط والقلق لدى طلاب وطالبات الدراسات العليا بجامعة الزقازيق

هدف البحث الحالي إلى التعرف على العلاقة الارتباطية بين كل من عوامل ما وراء المعرفة ونمط الاستجابة للضغوط والقلق، والتعرف على عوامل ما وراء المعرفة المنبئة بالقلق، بالإضافة إلى الكشف عن العلاقة بين نمط الاستجابة للضغوط والقلق عند عزل أثر عوامل ما وراء المعرفة وذلك لدى طلاب وطالبات الدراسات العليا (ال...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:دراسات تربوية و نفسية - مجلة كلية التربية بالزقازيق 2022 (116), p.263-332
1. Verfasser: صقر، هالة أحمد عبدالحليم متولي
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:هدف البحث الحالي إلى التعرف على العلاقة الارتباطية بين كل من عوامل ما وراء المعرفة ونمط الاستجابة للضغوط والقلق، والتعرف على عوامل ما وراء المعرفة المنبئة بالقلق، بالإضافة إلى الكشف عن العلاقة بين نمط الاستجابة للضغوط والقلق عند عزل أثر عوامل ما وراء المعرفة وذلك لدى طلاب وطالبات الدراسات العليا (الدبلوم العام). تكونت عينة البحث من (٣٥٨) طالب وطالبة بمرحلة الدراسات العليا (الدبلوم العام) بكلية التربية جامعة الزقازيق، تراوحت أعمارهم بين (23، 33 عاما)، بمتوسط عمر زمني قدره (26.52) عاما، وانحراف معياري قدره (3.53). تضمنت أدوات البحث مقياس الاستجابة للضغوط SRI إعداد "كوه وأخرون". Koh, et al., (2001) ترجمة وتقنين عبد الرحمن (٢٠١٩)، مقياس عوامل ما وراء المعرفة إعداد "ويلس" (Wells & Cartwright-Hatto1n, 2004) ترجمة وتقنين عبد الرحمن (٢٠١٧)، ومقياس القلق التابع لولاية بنسلفانيا ترجمة وتقنين الباحثة في البحث الحالي. أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين ثلاثة من عوامل ما وراء المعرفة والقلق، وعلاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين الوعي المعرفي بالذات والقلق. بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت النتائج إلى وجود علاقات ارتباطية موجبة بين عوامل ما وراء المعرفة ونمط الاستجابة للضغوط (فيما عدا بعد الوعي المعرفي بالذات حيث كان اتجاه الارتباط سالبا) وتراوحت مستويات الدلالة باختلاف العوامل. كما كانت العلاقة بين أبعاد نمط الاستجابة للضغوط والقلق موجبة ودالة إحصائيا عند مستوى 0.01. أشارت نتائج تحليل الانحدار إلى أن المعتقدات السلبية نحو عدم السيطرة على الأفكار والخطر كانت منبئا دون غيرها من عوامل ما وراء المعرفة الخمسة بالقلق لدى عينة البحث. أخيرا، أكدت النتائج أن عوامل ما وراء المعرفة توسطت العلاقة بين نمط الاستجابة للضغوط والقلق بشكل جزئي، حيث أن قيم معاملات الارتباط بين المتغيرين مازالت دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 عند عزل أثر الدرجة الكلية لمقياس عوامل ما وراء المعرفة، وقد تم تفسير نتائج البحث في ضوء كل من الإطار النظري والدراسات السابقة.
ISSN:1110-3914