اختيارات الإمام الكرماستي "رحمه الله" "ت. 906 هـ." في المجاز
قد توصلت من خلال البحث في المصادر، والمراجع إلى ما يأتي: 1-أن الإمام الكرماستي (رحمه الله) اسمه يوسف بن حسين الكرماستي الرومي. ٢-أن الإمام الكرماستي (رحمه الله) حنفي المذهب، وعاش في الدولة العثمانية، وتولى القضاء في أكثر من مدينة في ذلك الوقت. ٣-لقب بــــ: الكرماستي نسبة إلى مدينة كرماستا التي عاش ف...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Journal Of Babylon Center For Humanities Studies 2022, Vol.12 (2), p.51-68 |
---|---|
Hauptverfasser: | , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | قد توصلت من خلال البحث في المصادر، والمراجع إلى ما يأتي: 1-أن الإمام الكرماستي (رحمه الله) اسمه يوسف بن حسين الكرماستي الرومي. ٢-أن الإمام الكرماستي (رحمه الله) حنفي المذهب، وعاش في الدولة العثمانية، وتولى القضاء في أكثر من مدينة في ذلك الوقت. ٣-لقب بــــ: الكرماستي نسبة إلى مدينة كرماستا التي عاش فيها، وهي بلدة عثمانية. ٤-لم تذكر المصادر أمرين: الأول: سنة ولادته بينما ذكرت سنة وفاته. والثاني: لم تذكر المصادر تلاميذه مع العلم أنه عالم ودرس في المدارس فكيف لا يكون لديه تلاميذ، بينما ذكرت المصادر شيوخه الذين تلقى العلم عنهم. 5-شيوخ الإمام اثنين وهما: خواجة زاده، والشاهر مصنفك، كما ذكرت المصادر. ٦-له مصنفات كثيرة في الفقه، وأصول الفقه، والعقيدة، والبلاغة، وقد ذكرت بعضها. ٧-للإمام مكانة علمية ومرموقة آنذاك. ٨-من خلال البحث، ودراسة اختياراته لم أجد أن الإمام قد خالف مذهبه في جميع المسائل التي اختارها فهو مقلد لمذهبه في أكثر المسائل. ٩-عرف الإمام الكرماستي (رحمه الله) وقال هو: (اللفظ المستعمل في غير ما وضع له في اصطلاح التخاطب بالعلاقة، والقرينة المانعة من إرادة ما وضع له). انفرد الإمام الكرماستي (رحمه الله) بتعريفه للمجاز عن تعريفات العلماء من مذهبه، والمذاهب الأخرى. فذكر لفظ: (القرينة). واتفق مع الإمام الشوكاني (رحمه الله)، في تعريفه للمجاز في إضافة مصطلح (القرينة) للتعريف. واتفق بتعريفه للمجاز بلفظين وهما: (اصطلاح التخاطب) الذي يشير على أن المجاز له ثلاثة أنواع: (اللغوي، والشرعي، والعرفي). وكذلك ذكر (لعلاقة) إذ لولا العلاقة لما كان مجازا؛ وإنما كان وضعا جديدا. 10-اقتصر الإمام الكرماستي (رحمه الله)، على أمارتين لا تصلحان لتمييز الحقيقة عن المجاز في نظره واعتبرهما أمارتين رئيستين وهما: الاطراد، ومخالفة جمع الحقيقة لجمع المجاز. 11-أختار الإمام الكرماستي (رحمه الله) في اللفظ الدائر بين المجاز والمشترك على المجاز يحمل؛ لأنه أغلب فهو أقرب. 12-اختار الإمام الكرماستي (رحمه الله) المنع في مسألة الجمع بين الحقيقة، والمجاز، وقال: إن ما يظهر فيه أنه جمع بينهما فهو من عموم المجاز. |
---|---|
ISSN: | 2227-2895 |