التماسك النصي في الرثاء الحسيني في شعر صالح الكواز الحلي: التكرار وأسماء الإشارة إنموذجا

يعد مصطلح التماسك النصي من المصطلحات التي ظهرت حديثا في إطار اللسانيات النصية، ويعبر به عن التماسك الوثيق والتلاحم بين الوحدات والعناصر النصية من خلال الروابط التي تنضوي تحت دائرة التماسك. والتماسك النصي يعطي أهمية بالغة للنص الأدبي على مستوى الجملة أو الفقرة أو صلة الفقرة بأختها أو النص بأكمله، فال...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Journal of Babylon University - Human Sciences 2017, Vol.25 (6), p.3029-3047
Hauptverfasser: القطراني، مهدي عبدالأمير مفتن, الجرياوى، راسم أحمد عبيس
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:يعد مصطلح التماسك النصي من المصطلحات التي ظهرت حديثا في إطار اللسانيات النصية، ويعبر به عن التماسك الوثيق والتلاحم بين الوحدات والعناصر النصية من خلال الروابط التي تنضوي تحت دائرة التماسك. والتماسك النصي يعطي أهمية بالغة للنص الأدبي على مستوى الجملة أو الفقرة أو صلة الفقرة بأختها أو النص بأكمله، فالنص لا يستطيع أن يقوم من دون هذه الروابط النصية، لذلك يعد النص مفككا غير مترابط من دون أدوات التماسك النصي التي تعمل على ربط الأجزاء مع بعضها كي تحقق قفزة نوعية في النص الخطابي بإعطائها نغمة متناسقة ذات أجراس لا متناهية ومتشابكة فيما بينها، والمتلقي أو القارئ بوصفه عنصرا فعالا لا يمكن إغفاله في إنتاج النص، فهو يستطيع أن يميز تلاحم العناصر أو الأجزاء عبر الجمل النصية التي كونها الباث وجعل منها نصا متماسكا، وهذا الأمر جعل من التماسك النصي أمرا ضروريا مهما لا يمكن بناء أي نص من دونه؛ ولذلك قيل إذا لم يكن في النص تماسك فلن يكون من الممكن تسميته نصا. سنتحدث في بحثنا هذا عن أداتين من أدوات التماسك النصي هما: التكرار وأسماء الإشارة؛ لدورهما الفعال في الترابط النصي من جهة، ولأهميتهما في نص الشاعر صالح الكواز من جهة أخرى فضلا عن أنها تحمل دلالات معينة داخل النصر الشعري حاول البحث الكشف عنها وتسليط الضوء عليها وبيان إسهاماتها في تغيير الدلالة داخل النص، فهما بارزان بشكل واضح وملفت للنظر، والشاعر يوظفهما بشكل واع ومقصود في العملية الخطابية الأمر الذي جعلنا نخصهما بالبحث والدراسة. تألف البحث من تمهيد نظري عن مفهوم التماسك النصي وأهميته في الدراسات اللسانية الحديثة، ودوره في فهم النص وتماسكه، وجاء المبحث الأول عن التكرار ومهاده النظري وتطبيقاته في نصر الشاعر صالح الكواز، والمبحث الثاني عن أسماء الإشارة ومفهومها وتطبيقاتها، وقائمة المصادر والمراجع التي استقى منها البحث أفكاره ونصوصه. وختاما نرجو من الله سبحانه يجعل عملنا هذا مسددا خدمة لأهل بيت النبوة، وأن يجعلنا من أتباعهم ومواليهم إلى يوم نلقاه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، والأئمة الهداة المهديين، وسلم تسليما كثيرا.
ISSN:1992-0652