أثر المضامين النفسية والاجتماعية في الرسم العراقي المعاصر

يتناول البحث الحالي (إثر المضامين النفسية والاجتماعية على الرسم العراقي المعاصر) وقد احتوى البحث على أربعة فصول، حيث اهتم الفصل الأول بالإطار المنهجي للبحث والذي تمثل مشكلة البحث. والتي انتهت بالتساؤلات التالية: 1-ما المضامين النفسية والاجتماعية في نتاجات الرسم العراقي المعاصر؟ ٢ 2-ما العلاقة بين ال...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Journal of Babylon University - Human Sciences 2018, Vol.26 (3), p.187-215
Hauptverfasser: كاظم، بشرى سلمان, الفتلاوى، عباس نورى خضير
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:يتناول البحث الحالي (إثر المضامين النفسية والاجتماعية على الرسم العراقي المعاصر) وقد احتوى البحث على أربعة فصول، حيث اهتم الفصل الأول بالإطار المنهجي للبحث والذي تمثل مشكلة البحث. والتي انتهت بالتساؤلات التالية: 1-ما المضامين النفسية والاجتماعية في نتاجات الرسم العراقي المعاصر؟ ٢ 2-ما العلاقة بين الأبعاد النفسية والاجتماعية الكامنة لدى الرسام العراقي ونتاجه الفني؟ 3-كيف تسهم المضامين النفسية والاجتماعية في الكشف عن النواحي الفنية والجمالية في الرسم العراقي المعاصر؟ ويهدف البحث إلى تعرف أثر المضامين النفسية والاجتماعية على الرسم العراقي المعاصر. أما حدود البحث فاقتصر بالمدة (١٩٦٠-١٩٩٠) من خلال اللوحات التي تم الحصول عليها من الفولدرات ومركز بغداد للفنون وشبكة الأنترنيت وانتهى الفصل الأول بتحديد المصطلحات أما الفصل الثاني فتمثل بالاطار النظري المتكون من مبحثين المبحث الأول المضامين النفسية والاجتماعية والنظريات المفسرة لهما، أما الفصل الثاني فتضمن الملامح النفسية والاجتماعية في الرسم العراقي إضافة إلى المؤشرات التي انتهى إليها الاطار النظري، أما الفصل الثالث فاحتوى إجراءات البحث والمتضمن مجتمع البحث وعينة البحث البالغة أربعة عينات ومنهج البحث الذي اعتمدته الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في تحليل عينات البحث في حين تمثل الفصل الرابع بالنتائج والاستنتاجات والتوصيات، وقد تضمنت النتائج: 1-ظهر أثر المضامين النفسية والاجتماعية من خلال التعبير بالشكل الواقعي أو المحرف والمشوه والمختزل والهندسي وباستخدام آليات التكبير والتصغير والإكثار والإقلال والاستطالة والتقصير والحذف والإضافة والتسطيح والعلاقات فتظهر الأبعاد النفسية في العينات (٤،٣،٢،١). ٢. ظهرت المضامين النفسية والاجتماعية من خلال توظيف الفنان العراقي للجانب التقني على السطح التصويري والمتحقق في جميع عينة (١،٢،٣،٤) لان لكل فنان أسلوبه الخاص به فلكل فرد طريقة متميزة في الإحساس والشعور. ٣. أن الرسم العراقي المعاصر له أثر واضح في التأكيد على أن الجانب النفسي لدى الفنان وهو لا ينفصل عن الجانب الاجتماعي والثقافي والسياسي، المتمثل في الصور المنقولة من الخزين الشعوري واللاشعوري للأحداث الإنسانية والاجتماعية. أما الاستنتاجات: 1-أتاح الرسام العراقي المعاصر فرصة للاطلاع على مكونات مجتمعه من جهة والكشف عن مكنونات عوالمه الداخلية من جهة أخرى وهذا ما جعله يتمكن من السيطرة على نشاطاته الواعية واللاواعية مما أكسبه الخصوصية والتفرد في التعبير بصرياً. 2-استطاع الرسم والرسام العراقي المعاصر رسم ملامح وتثبيت هوية الفن العراقي الأصيل. ٣-عمل الواقع الاجتماعي والنفسي على تغذية أفكار الرسام العراقي المعاصر ما جعله يعكس هموم نفسه ومجتمعه على الدوام. فضلا عن التوصيات والمقترحات.
ISSN:1992-0652