التوجيه الحجاجي في الخطبة الفدكية للسيدة الزهراء عليها السلام

تتداخل في مصطلح التوجيه الحجاجي علوم كثيرة منها علم المنطق والنحو وغيرهما، فهو العصب الحسي الناقل للإيعاز الإدراكي، فهو حكم على حكم، وعلى هذا فإن كل المحاولات الخطابية التي يقوم بها المرسل بحيث تتعدد أفعال الإيعاز والتوجيه. ولا بد من استعانته بأدوات وآليات مختلفة منها أساليب الأمر والنهي والتحذير......

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Journal of Babylon University - Human Sciences 2017, Vol.25 (4), p.1464-1474
Hauptverfasser: العرداوي، عبدالإله عبدالوهاب هادي, السعداوي، عبدالكريم حسين
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:تتداخل في مصطلح التوجيه الحجاجي علوم كثيرة منها علم المنطق والنحو وغيرهما، فهو العصب الحسي الناقل للإيعاز الإدراكي، فهو حكم على حكم، وعلى هذا فإن كل المحاولات الخطابية التي يقوم بها المرسل بحيث تتعدد أفعال الإيعاز والتوجيه. ولا بد من استعانته بأدوات وآليات مختلفة منها أساليب الأمر والنهي والتحذير... استنادا إلى دور السياق والمقام. وتأسيسا على هذا نجد طبيعة الخطاب في الخطبة الفدكية للزهراء -سلام الله عليها- احتوت على موجهات حجاجية تبغي الأقناع والتأثير ثم توجه المتلقي، فهي بارزة للعيان في بنية الملفوظ، ولها قيمة توجيهيه في هذا الملفوظ باتجاه النتيجة وتقويتها. فهي إقناع المتلقي بضرورة إرجاع إرث الزهراء - سلام الله عليها- فالعامل الحجاجي يعمل على إظهار (الموضع) في الملفوظ، حتى تتم استجابة الخطاب، وترك الشك والتردد والإنكار، وكذلك تضييق الفجوة بين المرسل والمتلقي، وتجنب النقاشات والجدل بينهما، وعلى هذا صارت الموجهات الدينية ومنها القسم، الذي يعتمد العامل الحجاجي، والدعوى، والطاقة الحجاجية للقسم. وكذلك منها القصر، وهو تخصيص أمر بأمر بأسلوب معين والذي يعتمد على القيمة الحجاجيه للعامل، والموجهات التقريبية أو موجهات الشك التي تجعل الخطاب الذي ترد فيه ذا بعد موضوعي يبعث على التصديق والأقناع.
ISSN:1992-0652