وعي الشباب الجامعي ذوي النشأة الريفية لواقع الأمن الغذائي في ريف محافظة أسوان
تم إعداد هذا البحث بهدف التعرف على وعى الشباب الريفي الجامعي بمحافظة أسوان بمفهوم الأمن الغذائي، وكذا وعيهم بتحقق أبعاد الأمن الغذائي، ووعيهم بالأسباب التي تؤدى لانعدام الأمن الغذائي، ووعيهم بالآثار الناتجة عن انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى دورهم في تحقيق الأمن الغذائي بقراهم. وتم جمع بيانات الب...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Journal of Agricultural Economics and Social Sciences 2016, Vol.7 (7), p.711-722 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | تم إعداد هذا البحث بهدف التعرف على وعى الشباب الريفي الجامعي بمحافظة أسوان بمفهوم الأمن الغذائي، وكذا وعيهم بتحقق أبعاد الأمن الغذائي، ووعيهم بالأسباب التي تؤدى لانعدام الأمن الغذائي، ووعيهم بالآثار الناتجة عن انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى دورهم في تحقيق الأمن الغذائي بقراهم. وتم جمع بيانات البحث باستخدام دليل المقابلة خلال المناقشات الجماعية البؤرية (Focus Groups Discussions) لعدد ٦٤ مبحوثاً ومبحوثه تم اختيارهم بطريقة عمدية من الشباب الريفي الجامعي المقيمين بقرى محافظة أسوان، ومن الطلاب الدارسين بالفرقة الثالثة والرابعة بالكليات العملية والنظرية بجامعة أسوان موزعين على ثماني مجموعات (أربع مجموعات من الشباب الذكور، وأربع مجموعات من الشباب الإناث). وتم إجراء المناقشات الجماعية بمدينه الطلبة والطالبات بجامعة أسوان خلال شهر مارس ٢٠١٦. وتم استخدام المنهج غير الكمي في تحليل بيانات البحث، وتلخصت أهم نتائجه في: 1- انخفاض مستوى وعي المبحوثين بمفهوم الأمن الغذائي وأن جميع المبحوثين لم يذكروا تعريفاً واحداً يكون شاملاً وواضحاً لمفهوم الأمن الغذائي، إلا أن عدد كبير منهم أشار إلى عنصر واحد على الأقل من عناصر مفهوم الأمن الغذائي مثل توافر الأغذية، وجودة وسلامة الأغذية، وتوافر الأغذية مع جودة وسلامة الأغذية. ٢- عدم تحقق أبعاد الأمن الغذائي بقرى المبحوثين بدرجة كبيرة وفقاً لما أقره الغالبية العظمى من المبحوثين بعدم توافر الأغذية بقراهم إلا من نوعية محدودة جداً من السلع الغذائية، وهى السلع الغذائية المدعمة من قبل الدولة. وعدم قدرة الحصول على الأغذية من الناحية الاقتصادية والمادية بقراهم بسبب انخفاض مستوى الدخل، ويتم الحصول على الأغذية من خلال ما توفره برامج الضمان الاجتماعي المقدمة من الدولة في صورة دعم على السلع الغذائية (البطاقة التموينية)، وما يوفره القطاع الأهلي في صورة مساعدات عينية ومالية وهي مساعدات موسمية. وكذا نقص الموارد المادية للأغذية من البنية التحتية التي تسهل من عمل الأسواق بقرى المبحوثين بشكل واضح من مخازن للحبوب، ومبردات لحفظ الأغذية، ونقص كل من وسائل النقل الأمنة لنقل السلع الغذائية المجمدة والمبردة، وشبكة الطرق الممهدة. وإلى عدم تحقق استقرار السلع الغذائية في قرى المبحوثين سواء من ناحيتي إمدادات الأغذية واستقرار أسعارها، حيث يوجد نقص شديد في جميع السلع الغذائية بقرى المبحوثين، وأنها لا تكفي احتياجاتهم الشهرية، ولا تحقق لهم أدنى شعور بالأمن الغذائي، وأن أكثر الأماكن لشراء السلع الغذائية بقرى المبحوثين هي أماكن صرف بطاقات السلع التموينية المدعمة، ويكون الحصول عليها في يوم واحد فقط من كل شهر. وعدم استقرار أسعار السلع الغذائية فهي تميل إلى الارتفاع دائماً خلال فترة زمنية قصيرة. وأكدت أيضا الغالبية العظمى من المبحوثين بأن نوعية الأطعمة وكمياتها وطرق تجهيزها وعدد أيام تناولها لا تتم بطرق سليمة ولا تتوفر بها الجودة المطلوبة. ٣- ارتفاع الوعي لدى غالبية الم |
---|---|
ISSN: | 2090-3634 |