قياس مخاطر التعثر المصرفي باستخدام نموذج Serrod: دراسة تطبيقية على عينة من المصارف العراقية
تعمل المصارف التجارية في ظروف اقتصادية غير مستقرة، تتحمل فيها درجات مختلفة من المخاطر المصرفية، لاسيما تلك المرتبطة بمنح التسهيلات الائتمانية (القروض) الأمر الذي يفرض عليها إيلاء هذه المشكلة قدرا أكبر من الأهمية، والقيام ببعض الإجراءات الكفيلة بتقليل تلك المخاطر إلى أدنى حد ممكن، من هذا المنطلق تركز...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Tikrit Journal of Administrative and Economic Sciences 2016, Vol.12 (36), p.107-124 |
---|---|
Hauptverfasser: | , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | تعمل المصارف التجارية في ظروف اقتصادية غير مستقرة، تتحمل فيها درجات مختلفة من المخاطر المصرفية، لاسيما تلك المرتبطة بمنح التسهيلات الائتمانية (القروض) الأمر الذي يفرض عليها إيلاء هذه المشكلة قدرا أكبر من الأهمية، والقيام ببعض الإجراءات الكفيلة بتقليل تلك المخاطر إلى أدنى حد ممكن، من هذا المنطلق تركز المصارف جل اهتمامها على إدارة مخاطر الائتمان المصرفي من خلال اعتماد إجراءات صارمة تضمن للمصرف المكانة المميزة. ويبقى التعثر المالي محل اهتمام كونه لا يحدث بشكل مفاجئ إذ هو المرحلة الأخيرة من عدة مراحل تبدأ بنقص السيولة وتتطور إلى أن تصل إلى التوقف عن السداد والذي يعرف بالعسر المالي، وتناول البحث هذا الموضوع بالتطبيق على المصارف العراقية فقد استخدم البحث النماذج المالية للتنبؤ بالفشل المالي، إذ لخص البحث إلى عدة استنتاجات أهمها هي بروز خطر التركز الائتماني مرتبط ارتباط دقيق باستراتيجية عمل المصارف، فخطر التركز له تأثير مباشر على حدوث الخسائر في محفظة المصرف، وهو ما يؤثر على رأس المال وقدرة المصرف على الإيفاء بالتزاماته كما برزت عدة توصيات أهمها هي أهمية قيام المصارف العاملة في الجهاز المصرفي العراقي بالتعامل مع الضمانات الجيدة كونها ركيزة أساسية في العمل المصرفي ويمكن الرجوع إليها عند تعثر السداد. |
---|---|
ISSN: | 1813-1719 |