تفسير سورة القدر من اللوحة الأولى التي تبدأ بقوله "بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي" إلى اللوحة الرابعة وتنتهي بقوله "هي منحصرة في العشر الأواخر من رمضان" تأليف الشيخ محمد بن أحمد السحيمي المتوفى سنة 1178 هـ

هدف البحث إلى تفسير سورة القدر من اللوحة الأولى التي تبدأ بقوله (بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي) إلى اللوحة الرابعة وتنتهي بقوله (هي منحصرة في العشر الأواخر من رمضان) تأليف الشيخ محمد بن أحمد السحيمي المتوفى سنة (1178). وذكر البحث أن العلوم وإن تباينت أصولها، وشرقت وغربت فصولها، وتعددت أبوابها، وتنوعت أحكامها، إلا أن أعلاها قدراً، وأغلاها مهراً، هو علم التفسير حيث يعد شمس ضحاها وبدر دجاها، وأوضح المقال أن لكل أمة حضارة وتراثاً ورثه الأبناء عن الآباء ويكون نهوض الأمة مقروناً بإحياءه، وقد تميز العرب بحضارة عريقة سبقوا بها أمم العالم قبل الإسلام وبعده. وأشار البحث إلى سبب اختيار المخطوط وهو أهمية التراث ولا سيما هذا المخطوط وإسهاماً في خدمة تراثنا الخالد وفي أعظم الموضوعات وأشرفها وأجلها ألا وهو علم التفسير وبين البحث أنه لذلك اختار موضوع (تفسير سورة القدر للشيخ أحمد بن محمد السحيمي) وتم تقسيم البحث إلى فصلين، تضمن أولهما ثلاثة مباحث (حياة المؤلف الشخصية وفيه خمسة مطالب، حياة المؤلف العلمية وفيه ستة مطالب، دراسة المخطوط وفيه مطلبان) والفصل الثاني تحقيق النص المقرر. واختتم البحث بأن التحقيق ليس بالأمر السهل كما يظنه البعض فهو عمل شاق وأمانة علمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022