كثافة اللحظة الشعورية في قصيدة "لما اناخوا" للشاعر ماني الموسوس ت. 245 هـ: قراءة سيميائية

تقوم هذه الدراسة على قراءة نص شعري يمتد في ستة أبيات شعرية، عبر استنطاق اللحظة الشعورية الكامنة في ثنايا الأبيات، إذ تمثل اللحظة الشعورية تجربة شعرية عاطفية صادقة، ومشاعر إنسانية متدفقة مع جاذبية العبارة، وانسجام المعنى بين دال يبوح بمدلول، وأخر ينفتح على دوال ثوان، عبر تقنيات أسلوبية تتشكل من خلاله...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Lark Journal for Philosophy , Linguistics and Social Sciences Linguistics and Social Sciences, 2021 (43), p.67-89
1. Verfasser: جفال، أحمد علي حسين
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:تقوم هذه الدراسة على قراءة نص شعري يمتد في ستة أبيات شعرية، عبر استنطاق اللحظة الشعورية الكامنة في ثنايا الأبيات، إذ تمثل اللحظة الشعورية تجربة شعرية عاطفية صادقة، ومشاعر إنسانية متدفقة مع جاذبية العبارة، وانسجام المعنى بين دال يبوح بمدلول، وأخر ينفتح على دوال ثوان، عبر تقنيات أسلوبية تتشكل من خلالها التراكيب النحوية، وتستكشف البنية الدلالية، ويمتزج الصوت بالمعنى، في إثراء جمالية النص الشعري، مع قدرة فائقة على تشاكل المعاني، وتوظيف سردي وتصعيد درامي في بناء لغوي متناسق، ونظام علاماتي، يؤسس لحضور جمالي مع زحم وتكثيف الإيحاءات والدلالات والصور بلغة شعرية موحية، ومثلت القراءة السيمائية أداة الكشف، وفك شفرات النص عبر إجراء سيميائي، يتتبع فاعلية العلاقة اللغوية ودلالاتها النصية وتشاكلها الجمالي. وقال من البسيط: لما أناخوا، قبيل الصبح، عيسهم وثوروها فثارت بالهوى الإبل وأبرزت من خلال السجف ناظرها ترنو إلي ودمع العين ينهمل وودعت ببنان خلته عنما فقلت: لا حملت رجلاك يا جمل ويلي من البين ماذا حل بي وبها من نازح الوجد حل البين فارتحلوا يا حادي العيس عرج كي أودعهم يا حادي العيس في ترحالك الأجل إني على العهد لم انقض مودتهم يا ليت شعري بطول العهد ما فعلوا؟
ISSN:1999-5601