أثر نبات زهرة النيل على المياه السطحية في العراق وسبل المعالجة: دراسة في الجغرافية الحيوية

تناول البحث نبات زهرة النيل من حيث التعريف بخصائصه وبيئته الطبيعية وكيفية دخوله للبيئة المائية العراقية، مع بيان المخاطر والآثار المترتبة على استمرار وجوده فيها، وسبل الوقاية والمعالجة المناسبة. وتبين من البحث أن البيئة الطبيعية لنبات زهرة النيل هي المناطق الاستوائية وشبة الاستوائية، وقد أنتشر هذا ا...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Lark Journal for Philosophy , Linguistics and Social Sciences Linguistics and Social Sciences, 2015 (17), p.495-523
1. Verfasser: الشمري، إياد عبد علي سلمان
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:تناول البحث نبات زهرة النيل من حيث التعريف بخصائصه وبيئته الطبيعية وكيفية دخوله للبيئة المائية العراقية، مع بيان المخاطر والآثار المترتبة على استمرار وجوده فيها، وسبل الوقاية والمعالجة المناسبة. وتبين من البحث أن البيئة الطبيعية لنبات زهرة النيل هي المناطق الاستوائية وشبة الاستوائية، وقد أنتشر هذا النبات من موطنه الأصلي في حوض الأمازون في البرازيل إلى مختلف المناطق ذات البيئة الملائمة لتكاثره، وقد ظهر في العراق لأول مرة أواسط عقد الثمانينات، ودخل كنبات زينة من قبل بعض المشاتل الأهلية ونبات ظلي في أحواض الأسماك. وكشف البحث أن نبات زهرة النيل يحتل مساحات واسعة من مجرى نهر دجلة والمجاري المتفرعة عنه في مقطعه الممتد من الموصل حتى شمال محافظة ميسان، وتركز وجوده مكانياً بشكل كبير من جنوب بغداد حتى سدة الكوت بطول 300 كم، بينما تركز مكانياً في مجرى نهر الفرات وفروعه بدرجة أقل بكثير مما هو عليه في دجلة، إذ تواجد في مقطع الفرات الممتد من جنوب محافظة بابل وكربلاء حتى شمال محافظة ذي قار، وتبين أنه يتكاثر بسرعة فائقة، وله فوائد محدودة جداً مقارنة بآثاره السلبية الكبيرة والمتعددة على المياه السطحية في الأنهار والروافد والجداول الاروائية المتفرعة عنها وحتى في المبازل، وإن تواجد مثل هذا النبات يفاقم ويزيد كم المشاكل التي أصلا تعاني منها الموارد المائية في البلد. وتوصل البحث إلى وجود عدة طرق لمعالجة هذا النبات الخطير أهمها الطريقة: اليدوية، الميكانيكية، البيولوجية، الكيمياوية. وأنجحها بالوقت الحاضر هي الطريقة الميكانيكية، مع محاولة تبني مفهوم المكافحة المتكاملة للآفات مستقبلاً.
ISSN:1999-5601